بعد إغلاق المستشفى الجامعى..

إضراب أطباء وتمريض المستشفى التعليمى بسوهاج لتضررهم من ضغط العمل

الإثنين، 23 يوليو 2012 12:36 م
إضراب أطباء وتمريض المستشفى التعليمى بسوهاج لتضررهم من ضغط العمل مستشفى سوهاج التعليمى - صورة أرشيفية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مستشفى سوهاج التعليمى قيام أطقم الأطباء والممرضات بالامتناع عن العمل، وانصرافهم من قسم الاستقبال، وذلك لتضررهم من ضغط العمل، بسبب إغلاق الاستقبال بمستشفى سوهاج الجامعى منذ عشرة أيام بعد تعدى الأهالى على أحد الأطباء، وتحمل العاملين بالمستشفى كافة الحالات المحولة من المستشفيات المركزية والعامة، الأمر الذى سبب حالة من الضغط عليهم.

كان مدير أمن سوهاج قد تلقى إخطارا من قسم أول سوهاج يفيد رصد المتابعة الأمنية قيام أطقم الأطباء والممرضات بقسم الاستقبال بمستشفى التعليمى، بالامتناع عن العمل وانصرافهم من القسم.

وعلى الفور انتقل إلى المستشفى العميدان عاصم حمزة ومحمود العبودى من إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات التى قام بها الرائد أحمد شوقى رئيس مباحث قسم أول سوهاج أن أطباء قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج التعليمى دائرة المركز قرروا الإضراب والامتناع عن العمل، والانصراف من قسم الاستقبال، وذلك لتضررهم من ضغط العمل عليهم بسبب إغلاق قسم الاستقبال بمستشفى سوهاج الجامعى، وزيادة عدد الحالات المحولة إليهم من مستشفيات مركزية بكافة مراكز المحافظة، الأمر الذى يهدد حياة المرضى داخل القسم، حيث إن الكثافة العالية تقلل من فرص الإسعاف والعلاج السريع تم تقديم النصح والإرشاد للعاملين وإتباع الطرق القانونية لحل مشكلتهم، وتم تحرير محضر 5402 جنح القسم، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.

ومن جانبهم ناشد أطقم الأطباء والتمريض المسئولين بالمحافظة سرعة تشغيل المستشفى الجامعى لتوزيع المرضى على المستشفيات، وأن يعود المستشفى الجامعى للعمل من جديد بكامل قوته بدلا من استقبال الحالات لمدة 3 أيام فى الأسبوع فقط، وإغلاق الاستقبال 3 أيام ورفض استقبال حالات.

الجدير بالذكر أن مستشفى سوهاج الجامعى متوقف عن العمل منذ حوالى إحدى عشر يوما عقب قيام أهالى أحد المرضى بالتعدى بالضرب على طبيب قسم الجراحة المنوب فور علمهم بوفاة شقيقهم المحجوز، إثر حادث تصادم وتمزيق ملابس الطبيب دون إحداث إصابات به، حيث طالبت إدارة المستشفى بتوفير حماية أمنية إضافية للمستشفى بالإضافة إلى القوى التأمينية الموجودة حاليا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة