تشهد مدينة السلام بشرم الشيخ أزمة حقيقية لأول مرة فى تاريخها، حيث خلت كل المحال التجارية تقريبا من المياه المعدنية والتى يعتمد عليها الأهالى اعتمادا كليا لعدم وجود مياه شرب بها، حيث لم تصل مياه النيل إلى المدينة عن طريق شركات مياه الشرب حتى الآن، بالرغم من شهرتها عالميا فى مجال السياحة، ويبدو أن اﻷزمة ستفجر ثورة جديدة أطلق عليها البعض ثورة العطش.
اللافت للنظر أن المجمعات الكبرى فى مجال التسوق والسوبر ماركت خلت هى اﻷخرى من أى مياه، وترتب على ذلك انتشار بيع المياه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة وازداد اﻹقبال على شراء المياه من سيارات تنقل مياه اﻵبار من الطور إلى شرم الشيخ بسعر 15 جنيها للمتر المكعب.
انتقد دكتور عصام شمس صيدلى بالمدينة ما يحدث من نقص حاد فى المياه المعدنية منذ أيام فى غياب تام للمسئولين، مشيرا أن شرم الشيخ تختلف كليا عن باقى المدن فهى تعتمد على المياه المعدنية فى الشرب بصورة رئيسية ولا توجد أى مصادر للمياه سوى المعدنية ويسأل هل هذه خطة منظمة لضرب السياحة وتفريغ شرم الشيخ ؟؟.
وطالب شمس بأن يقوم رئيس الجمهورية بزيارة شرم الشيخ لمتابعة اﻷزمة على الطبيعة لأنها تهدد السياحة وتضربها فى مقتل، وأكد أن توصيل مياه النيل إلى شرم الشيخ بات أمرا ضروريا.
أما أحمد عمارة صاحب سوبر ماركت فقال إن اﻷزمة جديدة والسبب فيها هو إغلاق بعض الشركات التى تقوم بتصنيع المياه المعدنية من قبل وزارة الصحة لعدم مطابقتها للمواصفات، وحتى مثول الجريدة للطبع مازالت اﻷزمة قائمة.
شرم الشيخ بدون مياه معدنية وثورة عطش بمدينة السلام
الأحد، 22 يوليو 2012 03:04 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
ثورة العطش
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
حمبوزولوي بوزو
توزيع الماء على الطرقات