أصدرت جبهة إنقاذ الإسكندرية بيانها الأول أعلنت فيه نتيجة قيامها بإعداد تقارير سريعة ودراسات ميدانية لعرضها على الرأى العام بالإسكندرية، حول أهم المشكلات التى تواجهها المحافظة، تمهيداً لرفع هذه التقارير إلى رئاسة الوزراء وإلى رئاسة الجمهورية.
وأوضحت الجبهة أن الإسكندرية بها 36 ألف قرار هدم صادر ضد مبانٍ مخالفة ومعدل تنفيذ الإزالات انخفض فى المحافظة بعد الثورة من 8700 إلى 129 كل عام، كما أن المقاولون ومنهم نواب سابقون بمجلس الشعب المنحل يحتكرون غرب الإسكندرية وتجاوزاتهم وصلت إلى مرحلة الخطر، وقد عقدوا اجتماعا مع المحافظ فى مقر المجلس المحلى، طالبوا فيه بتقنين وضع العمارات المتجاوزة الارتفاع وغير المرخصة الخاصة بمصالحهم بمنطقة غرب الإسكندرية، وأيضاً العديد من شركات المقاولات الإخوانية تتنافس فى التعليات والبناء بدون ترخيص.
وأكدت الجبهة أن هناك عددا من أعضاء وقيادات حزب الحرية والعدالة أقاموا عشرات الأسواق الخيرية على الأرصفة فى منطقة محرم بك ومحطة مصر والمنشية، ولا يتجرأ أى مسئول أن يقيم ضدهم قضية إشغال طريق، حيث يستقوون بقياداتهم وحزبهم.
كما أكدت الجبهة أن الإسكندرية تعانى أيضاً من الانفلات الأمنى الشديد فى الشارع، وقد لوحظ إضراب أمناء الشرطة أمام قياداتهم فى مديرية الأمن والأقسام ويتزعم هذا أمناء شرطة ينتمون إلى قيادات إسلامية، وهم يعيقون عمل الشرطة والمفترض منها ممارسة عملها فى تأمين المنشآت والشارع والمواطنين.
كما أوضحت الجبهة أن الإسكندرية تعانى أيضا من كارثة كبرى هى مشكلة المخلفات الصلبة والقمامة بالإسكندرية – فإن شركات النظافة عاجزة تماماً عن القيام بدورها لعدم توفر السيارات والمعدات والصناديق وتفاقمت مشكلة بالإسكندرية بدون أى حل أو ربط.
أما شواطئ الإسكندرية فحدث بلا حرج، حيث يسيطر عليها 200 بلطجى يديرونها لحسابهم الخاص ويسيطرون عليها جميعاً بما فيها المستأجر منها ويحملون شتى أنواع الأسلحة، ولا يستطيع أحد ردعهم، مثال على ذلك ما يتم فى شاطئ إستانلى وأيضاً شاطئ كليوباترا الذى قام البلطجية فيه بردم البحر، واستولوا عليه ويديرونه لحسابهم.
والمشكلة الخطيرة هى بلطجة الباعة الجائلين الذين يحملون الأسلحة والسيوف ويرهبون الناس، ويفترشون جميع الأرصفة والميادين، وتقام بينهم خناقات ونزاعات دموية على استغلال الأماكن، وعند إحالتهم للنيابة يدعون أن ضباط الشرطة هم الذين أصابوهم وضربوهم بكل جرأة وافتراء.
وأشارت الجبهة إلى أن منطقة الساحل الشمالى وبرج العرب والعامرية أصبحت فيها تجارة المخدرات والبرشام علنية، وتجار المخدرات الذين يحملون الأسلحة النارية الحديثة والسيوف.
أما بشأن المشروعات الاستثمارية بالمدينة والأراضى التى تم الاستيلاء عليها وعمليات الردم والاستحواذ من أعضاء وقيادات الأحزاب والتيارات الدينية بالمدينة فجارى حصرها
وأشار البيان إلى تفاقم مشكلة المرور بالمدينة ويطلق على شوارعها الرئيسية الجراج الكبير، نتيجة توقف المرور تماماً وعدم وجود إشارات أو عساكر مرور فى الميادين، بالإضافة إلى مشكلة عربات السرفيس والميكروباصات التى أصبحت مشكلة كارثية ويديرها البلطجية المدججين بالسلاح، بالإضافة إلى تعاظم مشكلة التوك توك وإعاقته لنهر الطريق، بالإضافة إلى السير عكس الاتجاه، وهو ما يعيق حركة المرور تماماً ويوقفها فى جميع الشوارع.
وتحدث البيان أيضاً عن ظاهرة انقطاع المياه المستمرة وعدم وصولها حتى إلى الدور الثالث وأيضا مشكلة انقطاع الكهرباء المستمر، وتفاقم مشكلة الصرف الصحى، وتهالك الشبكات على مستوى المدينة، بالإضافة إلى مشكلة البنزين والسولار والمحروقات التى تسبب العديد من التصادمات الدموية بين المواطنين.
يذكر أن جبهة إنقاذ الإسكندرية لا تنتمى لأى تيار سياسى أو دينى وتضم نخبة من عمداء وأساتذة الجامعة وخبراء فى شتى التخصصات، والعديد من القضاة والمستشارين والقانونيين والصحفيين والكتاب وأعضاء سابقين من مجلسى الشعب والشورى ومن أعضاء المجالس المحلية للمحافظة والأحياء، ومجموعة كبيرة من شباب الإسكندرية الذى لا ينتمى لأى تيار سياسى أو دينى، بهدف حصر المشاكل والتجاوزات الخطيرة التى تعانى منها الإسكندرية، وحالة الانهيار التى يعانى منها الشارع السكندرى.
أهمها الانفلات الأمنى والبلطجة والعقارات المخالفة..
جبهة إنقاذ الإسكندرية ترفع تقريرا بأهم مشاكل المحافظة إلى الرئيس
الأحد، 22 يوليو 2012 03:46 م
عمارات منهارة بالإسكندرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم عبد العزيز
الرجاء النظر الى مزرعة مدرسة الزراعة بالراس السوداء
عدد الردود 0
بواسطة:
sherif2711
و اين اعضاء الحزب الوطنى
عدد الردود 0
بواسطة:
TASNEMELHAWREY
فلول او اخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
عما ل الصرف