بلاغان للنائب العام يطالبان بفتح التحقيق فى وفاة عمر سليمان

الأحد، 22 يوليو 2012 02:12 م
بلاغان للنائب العام يطالبان بفتح التحقيق فى وفاة عمر سليمان اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق
كتب محمود سعد الدين والإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم نبيه الوحش المحامى بالنقض ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، للمطالبة بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق فى وفاة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق.

وأوضح الوحش، فى بلاغه الذى حمل رقم 7935 لسنة 2012، أن سليمان شخصية عامة، وأفنى حياته فى خدمة الوطن وبجهاز حساس وهو جهاز المخابرات العامة، الأمر الذى يحتم على كل مصرى معرفة طبيعة وفاته، وما إذا كانت وفاة طبيعية أم غير ذلك.

وطالب الوحش باستخراج جثة سليمان وتشريحها والوقوف على حقيقة الوفاة، وإصدار بيان تفصيلى بها لإغلاق ذلك الملف.

وكان اللواء حسين كمال، مدير مكتب عمر سليمان، والشهير إعلامياً بـ"الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان" قد أثار الشكوك حول وفاته، خاصه أنه تحدث مع سليمان هاتفياً قبل الوفاة بـ5 ساعات، وكانت المكالمة طبيعية ويتحدث فيها سليمان بدون أى مشاكل وبصحة جيدة.

أما البلاغ الثانى، عندما تقدم المحامى طارق محمود ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 2086 لسنة 2012 عرائض، للمطالبة بالتحقيق فى مقتل عمر سليمان.

وطالب طارق بتشكيل لجنة من الطب الشرعى لتشريح جثمانه لمعرفة أسباب وفاته الحقيقية، وتشكيل لجنة للتحقيق فى ملابسات الوفاة، وتحديد المتهمين الحقيقيين فى حالة وجود شبهة جنائية للوفاة.

وطالب طارق، فى دعواه، بضم جميع التقارير الطبية الخاصة به، والتى تبين وبدقة الحالة الصحية له، بداية من دخوله مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية وحتى تاريخ وفاته.

وقال طارق، فى بلاغه، إن وكالات الأنباء العالمية والعربية تداولت نبأ وفاة عمر محمود سليمان نائب الرئيس السابق ومدير جهاز المخابرات السابق، وذلك أثناء تواجده بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، وجاء فى سياق البيان أن نائب الرئيس الأسبق قد توفى حال قيامه بإجراء فحوصات طبية عادية.

وأكد المحامى السكندرى أن عمر محمود سليمان كان يشغل منصب مدير المخابرات العامة لمدة 18 عاماً، بداية من عام 1993 حتى عام 2011، وكانت تحت يده ملفات شائكة متعلقة جميعها بالأمن القومى للبلاد، وسبق أن تعرض النائب السابق لرئيس الجمهورية لهجوم شديد من بعض جماعات الإسلام السياسى بعد قراره فى السادس من إبريل لعام 2012 بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2012، وبعد إعلانه فى تصريحات صحفية أنه يمتلك تحت يده ملفات خاصة لبعض فصائل الإسلام السياسى، وأنه يعتبر بمثابة الصندوق الأسود لتلك الفصائل، وقد تعرض لتهديد بالقتل فور إدلائه بتلك التصريحات من بعض جماعات الإسلام السياسى – على حسب ما ورد على لسانه فى تصريحات صحفية مسجلة.

ولفت طارق محمود إلى أن التصريحات التى جاءت على لسان مساعد النائب السابق بأن الوفاة كانت فجائية وصادمة، وقد سبق تعرضه لمحاولة اغتيال فور تعيينه نائباً للرئيس السابق، وأدت إلى مصرع اثنين من حراسه الشخصيين، تؤكد الظروف غير الطبيعية التى حدثت فيها وفاة النائب السابق لرئيس الجمهورية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

الحقيقه المخفيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي الأصلي

بهدووووو ء (***خلي الطابق مستور أحسن***)

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

الظالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الله يكفينا شر السفهاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مانو الكبير

الرحمه والمغفره

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن

الجنرال مات شهيدا فى مؤامرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن

الجنرال مات شهيدا فى مؤامرة

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

فــــــــى خــــــــــدمة النظــــــــــام

عدد الردود 0

بواسطة:

د/هشام

إنسى يا وحش

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبدالرحمن

بلاش شغل المخابرات هذا يا سيد حسين للاسباب التالية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة