حمل المحتجون اللافتات المنددة بوزارة الداخلية مدون عليها "القصاص.. القصاص.. بأى ذنب قتلت"، "القصاص من أحمد الزعفرانى"، وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى القسم بوسط المدينة كما أشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك ووضعوا المتاريس والأحجار الكبيرة لمنع مرور السيارات.
فيما حاول بعض المحتجين اقتحام مبنى قسم الشرطة لولا تدخل عدد من القوى السياسية التى تواجدت فى مكان الأحداث، وقد انتقلت على الفور قيادات الأجهزة الأمنية بالبحيرة فى محاولة منها لتهدئة المحتجين وامتصاص غضبهم وإقناعهم بفتح الطريق مع وعدهم بتطبيق القانون وانتظاراً تحقيقات النيابة فى تلك القضية.
ومن جانبه أكد شريف اللقانى ومحمد عبد الوهاب محاميا المجنى عليها رزة السيد شعت (60 عاماً) أن تلك القضية تعبر عن عدم تغيير نهج وزارة الداخلية تجاه المواطنين بعد الثورة مطالبين بتطهير وزارة الداخلية من العناصر الفاسدة.





