"المصرى الديمقراطى": لا لتجاهل مطالب عمال المحلة

الأحد، 22 يوليو 2012 04:34 م
"المصرى الديمقراطى": لا لتجاهل مطالب عمال المحلة الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الاعتداء الذى قام فيه مجموعة من البلطجية بإطلاق الرصاص على عمال مصنع "السامولى" بالمحلة، مما أدى لاستشهاد العامل "أحمد حسنى" وإصابة أربعة من زملائه عقب اعتصام عمال الشركة، اعتراضا على منحهم إجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر.

وأعلن الحزب فى بيان أصدره مساء اليوم الأحد، عن انحيازه المطلق لنضال عمال المحلة الكبرى وعمال مصر من أجل نيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير العظيمة انطلقت بحثا عن العدالة الاجتماعية والحرية بعد سنوات طويلة عانى خلالها الشعب المصرى من تحالف السلطة ورأس المال الذى حكم البلاد بمزيج بغيض من الاستبداد والفساد والاستغلال والاحتكار.

وأشار البيان، إلى أن تلك السياسات أدت لتهميش قطاعات واسعة من الشعب والعدوان على حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، ومن هنا جاءت عبقرية الشعار الرئيسى للثورة "عيش ..حرية.. عدالة اجتماعية"، والذى انطلق بصورة عفوية، معبرا عن آمال وطموحات الشعب المصرى والمستقبل الذى يصبو إليه.

وأكد البيان، أن الأداء المخيب للآمال للرئيس منذ توليه السلطة، وانصرافه عن قضايا العدالة الاجتماعية، وتجاهله لمطالب العمال المضربين رغم دخول إضرابهم فى يومه الثامن، يشى بأن التوجه الاقتصادى والاجتماعى للرئيس وللتيار الإسلامى الذى يمثله لن يختلف جوهريا عن عهد ما قبل الثورة، فما زالت الدولة ترفض مطالب عمال المحلة التى تتلخص فى صرف العلاوات المتأخر صرفها منذ عام 1992، وزيادة الأرباح والحوافز ومكافأة نهاية الخدمة، تطهير الشركة القابضة للغزل والنسيج من الفساد، وإقالة رئيس الشركة وإعادة هيكلتها، تحسين الرعاية الصحية للعمال.


وطالب الحزب الرئيس محمد مرسى بالعمل على تحقيق تلك المطالب فورا، كما
يطالب الحزب بالكشف عمن قام بالتحريض على الاعتداء الهمجى على إضراب عمال مصنع السامولى وتقديمهم للمحاكمة للقصاص منهم دون إبطاء، محذرا الرئيس من مغبة تجاهل مطالب عمال مصر وفقرائها وتركهم فريسة للفقر وبلطجة رجال الأعمال، مؤكدا أن عمال المحلة كانوا أصحاب أول مسمار يدق فى نعش النظام السابق، وأن تجاهل مطالبهم ومطالب الطبقات الاجتماعية الفقيرة يعد خيانة للثورة ولمن جاء به فى منصبه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة