بدأت الفتنة الطائفية تشتعل فى الحلقة الثانية من مسلسل "أخت تريز"، بعدما توفى ابن أحد المسلمين، واعتقد بأن سبب وفاة ابنه مرض أنفلونزا الخنازير مما جعله يحشد عددا كبيرا من مسلمى القرية للذهاب إلى منزل الرجل المسيحى الذى يربى الخنازير.
مما أدى إلى قيام الرجل المسيحى بتجميع عدد كبير من الرجال المسيحيين وحدثت بينهم "خناقة" كبيرة أصيب فيها الكثير من الطرفين، وكل ذلك بسبب مشكلة ليس لها أساس من الصحة، وتدخل ضابط أمن الدولة فى هذا الموضوع وقرروا عقد الصلح بين أطراف المشكلة.
بينما مازالت "خديجة" حنان ترك تعيش فى توتر وقلق بسبب محاولة التعدى عليها من قبل "صلاح" محمد ماهر، خاصة وأنها تعيش فى هذا المنزل بعدما وجدها "حسن" محمود الجندى على باب الجامع، وأدى تعدى "صلاح" على "خديجة" إلى قيام "حسن" بطرده من المنزل لاسيما بعد أن تلفظ بألفاظ تسىء إلى "خديجة".
أما "تريز" فتعانى من الوحدة ورغبتها فى الرهبنة بشدة ووضع التعاليم المسيحية داخل بنات الكينسة التى تقوم بتعليمهن مما جعل الأب المتواجد بالكنيسة فى الحديث معها، وأن هذه الطريقة لن تجد حالا مع الفتيات ولن تغير منهن ولابد أن تتعلم "تريز" من جديد حتى لا تتسب فى مشكلات مع أحد.
و"أخت تريز" من بطولة حنان ترك وأحمد عزمى وسامى العدل ومحمود الجندى وطارق دسوقى وريم هلال وصفاء جلال وأميرة هانى والوجه الجديد محمود عبد السلام ود.سميرة محسن، ومن تأليف بلال فضل، وهشام أبو المكارم وحمدى عبد الرحيم، وإنتاج خالد حلمى وأحمد نور، وإخراج حسام الجوهرى.
الفنانة حنان ترك