الصحف الأمريكية: واشنطن تزيد من مساعدة الثوار السوريين وتضع خطة للتعامل بعد سقوط الأسد.. وحادث دار السينما بكولورادو يدفع أوباما ورومنى لتعليق حملاتهما الانتخابية

الأحد، 22 يوليو 2012 02:36 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تزيد من مساعدة الثوار السوريين وتضع خطة للتعامل بعد سقوط الأسد.. وحادث دار السينما بكولورادو يدفع أوباما ورومنى لتعليق حملاتهما الانتخابية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
واشنطن تزيد من مساعدة الثوار السوريين وتضع خطة للتعامل بعد سقوط الأسد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية تخلت فى الوقت الراهن عن جهود التوصل إلى تسوية دبلوماسية بشأن الصراع فى سوريا، وقامت بزيادة المساعدات للثوار ومضاعفة الجهود لحشد تأييد وتحالف من البلدان ذات التفكير المماثل لإجبارهم على إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وأكدت الصحيفة أن مسئولين فى الإدارة أجروا محادثات مع المسئولين فى تركيا وإسرائيل حول كيفية التعامل مع انهيار الحكومة السورية.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض يقوم يوميًا بعقد اجتماعات رفيعة المستوى لبحث مجموعة واسعة من خطط الطوارئ، التى تشمل إمكانية الحفاظ على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية وإرسال إنذارات واضحة لكلا الجانبين لتجنب الأعمال الوحشية الجماعية- كمؤشر على خطورة تصعيد الأزمة السورية عقب أسبوع من القتال المكثف فى دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الإدارة قولهم "إن الإدارة قد أجرت محادثات منتظمة مع الإسرائيليين حول كيفية تحرك إسرائيل لتدمير منشآت الأسلحة السورية" مؤكدين أن الإدارة لا تدعو لمثل هذا الهجوم، وذلك بسبب المخاطر التى ستمنح للأسد والتى تمكنه من حشد الدعم ضد التدخل الإسرائيلى.

ومن جانبهم، قال مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تسعى لتقديم الاتصالات والمعدات اللازمة للمساعدة فى تحسين الفاعلية القتالية لقوى المعارضة المختلفة التى تقاتل ضد قوات الجيش السورى.


واشنطن بوست
حادث دار السينما بكولورادو يدفع أوباما ورومنى لتعليق حملاتهما الانتخابية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حادثة إطلاق النار داخل أحد دور السينما فى مدينة أورورا بولاية كولورادو الأمريكية -والتى راح ضحيتها 12 قتيلا وعشرات الجرحى- خيمت على السباق الرئاسى الأمريكى، حيث أعلن الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى تعليق حملاتهما الانتخابية.

وأدان أوباما هذا الحادث "غير الإنسانى والشرير والعبثى"، وقطع زيارته الانتخابية إلى فلوريدا وعاد إلى واشنطن لمتابعة القضية، كما أمر بتنكيس الأعلام ستة أيام فى أنحاء البلاد حدادا على ضحايا الاعتداء، بدوره أعلن المتحدث باسمه أن مطلق النار ليست له صلات "إرهابية".

وأعادت مأساة إطلاق النار فى قاعة السينما إحياء الجدل فى الولايات المتحدة بشأن قانونية بيع الأسلحة فى البلاد، الأمر الذى دفع بحاكم ولاية نيويورك مايكل بلومبرج الطلب من أوباما والمرشح الرئاسى الجمهورى ميت رومنى مصارحة الشعب بالخطوات التى يتخذونها لحل "هذه المعضلة التى تعصف بالبلاد".

وأعلنت الشرطة أمس أن مطلق النار اشترى أكثر من ستة آلاف رصاصة وطلق نارى بشكل قانونى عبر الإنترنت خلال الشهرين الماضيين، وأكدت عدم امتلاكه سجلا إجراميا أو صلات "إرهابية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة