استمرار اعتصام عمال شركة الدلتا للغزل والنسيج للمطالبة بتعيينهم

واصل عمال شركة الدلتا للغزل والنسيج اعتصامهم المفتوح، وإضرابهم عن العمل داخل مقر الشركة، تضامنا مع المعتصمين من عمال غزل المحلة، وقاموا بتجهيز وجبات الإفطار والسحور الجماعية، كما أدوا صلاة التراويح فى مسجد الشركة.

واستنكر العمال المعتصمون تجاهل المسئولين لطلباتهم المشروعة والتوجه الإعلامى والحكومى لشركة المحلة بالرغم من أن المطالب واحدة واعتصامهم فى الأساس تضامنا مع عمال غزل المحلة.

وأكدت القيادات العمالية أن تجاهل المسئولين لهم جعلهم يصرون على استكمال المشوار مهما طالت مدته وأنهم علقوا الماكينات حفاظا على سلامتها ولن يعودوا للعمل مرة أخرى حتى يتم تحقيق كافة مطالبهم.

وأصدر العمال بيانا حددوا فيه مطالبهم والتى تتمثل فى المطالبة بتعيين العمالة المؤقتة للحفاظ على حقوقهم المادية والمعنوية وفورا، وبحث حل لمشكلة المياه، حيث إنهم يشربون من مياه ترعة القاصد المختلطة بمياه الصرف الصحى وصرف حافز التطوير والإثابة للمريض فى حالة حصوله على إجازة مرضية وتوحيد اللائحة المالية فى مصانع الشركة الثلاثة وتغيير وسائل النقل، لأن الأتوبيسات الحالية متهالكة وفقدت مدة صلاحيتها من عشرات السنوات وعمل كشف حساب ومصارحة بحساب قاعات الأفراح الخمسة وإعادة انتخاب نقابة عمالية تعبر عن إرادة العمال، ومطالبهم بعيدا عن النقابة التى عينتها مباحث أمن الدولة قبل الثورة برئاسة حمدى محمود.

وقال مسعد حسن ورضا هاشم من القيادات العمالية، إن شركة الدلتا ليست أقل من شركة المحلة حتى تلفت أنظار المسئولين إليهم ويتجاهلون طنطا بالرغم من أن المطالب واحدة ولم ولن يتنازلوا أو يتراجعوا عن اعتصامهم وإضرابهم حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.

وهدد العاملون المعتصمون فى حالة عدم خروج الأتوبيسات لنقل الورادى والعمال، كما هدد بذلك رئيس الشركة، سيضربون عن الطعام، كما رفضوا تهديد الإدارة لهم بإعطائهم إجازة مفتوحة حتى النظر فى أمرهم، وقالوا إن الشركة ملك للعمال وليست للإدارة.