"اتحاد عمال مصر الحر": نطالب الرئيس بعودة الأمن والأمان

عقد اتحاد عمال مصر الحر اجتماعا طارئا لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة على البدرى رئيس الاتحاد، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، حيث تمت مناقشة ما أطلقوا عليه "البلطجة" التى قام بها مصنع "السامونى" بالمحلة، وأسفرت عن قتل العامل "أحمد حسنى"، وأصيب 4 آخرون، وتم نقلهم إلى مستشفى المحلة العام.

وطالب اتحاد عمال مصر الحر فى ختام اجتماعه من الرئيس الدكتور محمد مرسى بعودة الأمن والأمان إلى ربوع مصر. وكلف على البدرى - رئيس الاتحاد - الدسوقى جابر الأنصارى ومجدى زقزوق أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لمتابعة الحادث، كما كلف المستشار القانونى للاتحاد بتقديم بلاغ للنائب العام فى هذه الواقعة.

ومن جانبه، ناشد على البدرى - رئيس الاتحاد - الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعودة الأمن بمدينة المحلة، حيث إن الأحداث تتكرر والبلطجة مازالت موجودة ولا يوجد تواجد أمنى داخل المناطق الصناعية، قائلا "كل يوم هناك أحداث من البلطجة يواجهوها العمال".

وكان عمال مصنع "السامونى" قد فوجئوا بمالك الشركة يغلق الأبواب لمدة أسبوع خصماً من الإجازة السنوية الخاصة بالعمال، مما أدى لقيام العمال بالاحتجاج أمام الشركة والتى تقع على طريق المحلة المنصورة ( شارع الجلاء )، وأشعلوا النار فى إطارات السيارات فقطعوا الطريق، وبعد انتهاء الوقفة ودخول العمال المسجد أمام المصنع ومعهم عدد من مسئولى الشرطة حصلت المجزرة - على حد قولهم - وقام العمال بالقبض على شخصين بأسلحتهما وسلموهما للشرطة.