ناشطون يطالبون بالسماح للمعارضين الإيرانيين بيع ممتلكاتهم فى العراق

السبت، 21 يوليو 2012 01:07 م
 ناشطون يطالبون بالسماح للمعارضين الإيرانيين بيع ممتلكاتهم فى العراق الرئيس العراقى جلال طالبانى
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب تجمع ناشطين وحقوقيين عراقيين الأمم المتحدة بالتدخل لدى الحكومة العراقية للسماح للمعارضين الإيرانيين فى معسكر أشرف بيع ممتلكاتهم قبل الانتقال إلى معسكر ليبرتى قرب بغداد. وكان العراق لوح بإقفال معسكر أشرف الواقع على بعد 80 كلم شمال شرق بغداد نهاية العام 2011 قبل الموافقة على تمديد المهلة. إلا أن عملية نقل سكان المعسكر البالغ عددهم 3400 شخص إلى موقع آخر قرب بغداد، توقفت فى الخامس من مايو بعد إنجازها بنسبة الثلثين.

وجاء فى بيان وقعه عشرات المحامين وبينهم عرب أن "جميع ممتلكات سكان أشرف لها مستنداتها وقانونية وتعتبر ممتلكاتهم الشخصية. وأضاف أن "أى إعاقة أمام بيعها أو نقلها الطوعى والسعى لتملكها أمر غير قانونى يحاسب عليها فى المحاكم الدولية".

وطالب المحامون الموقعون الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى "بالتدخل الفورى لدفع العراق لوضع حد للقيود القاسية المفروضة على السكان، خصوصا منعهم من بيع أو نقل ممتلكاتهم".

ودعا البيان الحكومة إلى "توفير الضمانات الضرورية والتسهيلات للشركات والتجار الراغبين فى دخول أشرف لغرض شراء ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة، وكذلك نقل قسم من الأموال إلى ليبرتى مما لا يريدون بيعها".

من جهة أخرى، دعا الناشطون "الأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق اللاجئين للاعتراف بمعسكر ليبرتى الذى انتقل نحو ألفى شخص إليه مؤخرا، مخيما للاجئين". وكانت منظمة مجاهدى خلق أعلنت موافقتها على بدء إخلاء معسكر أشرف.

لكن المنظمة ذكرت فى بيان لاحق، أن "أجواء المخيم (الجديد) بوليسية"، واحتجت على عدم السماح لعناصرها من قبل القوات العراقية بنقل بعض أمتعتهم إلى معسكر ليبرتى. وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة التى تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية منذ 1997، بالإقامة فى الموقع بهدف مساندته خلال الحرب مع إيران (1980-1988). وجرد المعسكر من أسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق فى 2003، وتولى الأمريكيون آنذاك أمن المعسكر، قبل أن يتسلم العراقيون هذه المهمة فى العام 2010.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة