ملامح خطاب الرئيس مرسى فى ثورة يوليو.. مرسى يواجه الستينيات فى خطابه.. وسياسيون يطالبونه بفتح صفحة جديدة وتعامله مع العيد القومى كرئيس للجمهورية وليس كرئيس سابق للحرية والعدالة

السبت، 21 يوليو 2012 11:26 م
ملامح خطاب الرئيس مرسى فى ثورة يوليو.. مرسى يواجه الستينيات فى خطابه.. وسياسيون يطالبونه بفتح صفحة جديدة وتعامله مع العيد القومى كرئيس للجمهورية وليس كرئيس سابق للحرية والعدالة الرئيس مرسى يلقى خطابا
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم 23 يوليو الجارى يقف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أمام الشعب المصرى ليلقى خطابه بمناسبة ثورة 23 يوليو التى يحمل الإخوان منها موقفا مختلفا فى كثير من تفاصيله عن بقية الفصائل والقوى السياسية، نتيجة لما كان بينهم وبين جمال عبد الناصر ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية.

وكان موقف الإخوان المسلمين من الحقبة الناصرية وثورة 23 يوليو حاضرا فى الخطاب الأول الذى ألقاه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بميدان التحرير، عقب إعلان فوزه بمنصب رئيس الجمهورية من قبل اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية عندما قال فى نص خطابه "الستينيات وما أدراك ما الستينيات".

مرسى بدا خطابه أمام ثوار التحرير بالتلميح لهذه الحقبة، فماذا سيقول عنها عندما يكون خطابه بمناسبتها، هل سيكون خطابه من موقعه كرئيس للجمهورية أم سيكون خطابه متبنيا لوجهة النظر الإخوانية.

قال حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، إنه يصعب استنتاج الطريقة التى سيتحدث بها مرسى عن ثورة 23 يوليو، كأحد الأعياد القومية للبلاد وهل سيتحدث كرئيس جمهورية أم كرئيس سابق لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والذى وصل عن طريقه لكرسى الرئاسة.

وأوضح عبد الرازق أنه يجب على مرسى أن يتناول تلك المناسبة ككونه رئيسا للجمهورية، وأن يقدم تقييما موضوعيا يبين فيه ما هو إيجابى وما هو سلبى عن ثورة 23 يوليو، فعلى الرغم من أن ثورة 23 يوليو ليست مقدسة ويوجد بها أخطاء إلا أنه يجب عليه أن يتعامل معها من منطلق كونها عيدا قوميا وكونه رئيسا للجمهورية.

ومن جانبه قال حسين عبد الغنى القيادى بالحزب الناصرى، إن مرسى أقسم أن يكون رئيسا لكل المصريين وعليه أن يخلع عباءة الإخوان ويتحرر من العداء لثورة 23 يوليو ويفتح صفحة جديدة ويحاكى ما كان يفعله الإخوان أثناء مواجهتهم لمبارك مع الناصريين عندما بدأوا يكتسبوا جزءا من ثقتهم وثقة الشارع بعد أن اقتبسوا من خطب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الحديث، عن الأمة العربية والإسلامية وتوحيدها، إضافة إلى حديثهم عن العمال والفلاحين.

وأضاف عبد الغنى أن هناك الكثير من الناصريين اللذين منحوا مرسى صوتهم باعتباره مرشحا للثورة، ويجب عليه أن يتبنى خطابا جديدا من موقفه من ثورة 23 يوليو، وإذا استمر مرسى على اختياره الأول من ثورة 23 يوليو ستكون هناك فجوة بينه وبين جزء من الشعب المصرى وعلى رأسهم الناصريين.

وأوضح عبد الغنى أنهم يعدون مشروعا تحت عنوان الستينيات وما أدراك ما الستينيات يستدعون فيها إنجازات عبد الناصر، وما قام به من نهضة صناعية ووضع الخطتين الخمسية الأولى والثانية والتى انتهت بالعدوان الإسرائيلى على مصر.

وشدد عبد الغنى على ضرورة أن لا يتعامل الرئيس بنفس الطريقة التى تعامل بها سابقيه فى هذا المنصب وكأنهم فراعين ورثوا حكم مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة