محمد السيد ندا يرثى زوجته بديوان "التى رحلت إلى السماء"

السبت، 21 يوليو 2012 09:35 ص
محمد السيد ندا يرثى زوجته بديوان "التى رحلت إلى السماء" غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن "الحضارة للنشر" أحدث دواوين الشاعر محمد السيد ندا، بعنوان: "التى رحلت إلى السماء"، يرثى به زوجته الراحلة ورفيقته منذ الطفولة، وقد خصص قصائده بالكامل لرثائها، حيث يضم الديوان عشرين قصيدة، يقول فى إحداها:
"أيامى تمضى دونكِ يا غاليتى
أيامُك وقفت
عند الخط الفاصل
بين زهور العمر
وبين الصبارِ
على شاهد قبرك يا فاديتي
هل حال رحيلك دون لقانا؟
أبدًا والله
فما زالت خفقاتك فى قلبى
تنتشر عطورًا فى دربى
تغمرنى نورًا من عينيكِ
وتطعمنى شهدا من خديك
تطلقنى طير التغريد
على أغصانك يا دوحة أفراحى
وملاذ نواحى وجراحى".
ينتمى الشاعر محمد السيد ندا، إلى حركة الشعر التفعيلى منذ بداية الستينيات، حيث شارك فى الحركة الشعرية بمصر وبعض الدول العربية، بقصائده التى نشرها فى مئات الدوريات الأدبية العربية والأجنبية، وغنت له مجموعة كبيرة من المنشدين والمطربين المصريين والعرب، منهم: الشيخ سيد النقشبندى، والشيخ محمد عمران، وهو عضو الجمعية الأدبية المصرية التى أنشأها الراحل صلاح عبد الصبور، منذ عام 1962. وقد صدرت له عشر مجموعات شعرية، وله كثير من المجموعات الأخرى تحت الطبع، والتى تضم قصائده المنشورة بالصحف وأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة.

والشاعر من مواليد 20 أبريل 1943، وتخرَّج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (جامعة القاهرة) عام 1966، وعمل مذيعًا بالإذاعة المصرية، ثم بإذاعة أبو ظبى، ثم عاد للعمل بإذاعة البرنامج الثقافى بالقاهرة، حتى صار مديرًا عامًّا لها، ثم مديرًا عامًّا للبرامج الثقافية بإذاعة صوت العرب، حتى بلوغه سن التقاعد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة