صدر عن دار أبابيل للطباعة والنشر، العدد الجديد (56) من مجلة "أبابيل" الشهرية المتخصصة والتى تعنى بالشِعر، ويترأس تحريرها الشاعر السورى عماد الدين موسى، هذا العدد (21 حزيران 2012) مزيناً بلوحات الفنان السورى منير الشعرانى، وتضمن حواراً مع الشاعر الدانماركى نيلس هاو: أجراه نزار سرطاوى، ومما جاء فيه: "الاقتصاد العالمى فى أزمة وهذا يؤثر أيضاً على الشِعر بطبيعة الحال"، "الكلمات تومض فى العقل كالسمك فى أعماق البحر، وتغيّر ألوانها باستمرار"، "إذا كنت تريد أن تكون كاتباً فعليك أن تكون قارئاً أولاً وأخيراً"، "روح الدعابة ضرورية فى التعامل مع الشِعر"، "المترجمون كيميائيون يبذلون جهوداً بطولية: إنهم يفعلون المستحيل".
افتتاحية العدد والتى كتبها سعيد السوقيلى (من المغرب)، بعنوان "الشاعر مستشاراً جمالياً"، وتضمن باب أشجار عالية قصائد من الشاعر الأمريكى شارلز بوكوفسكى (ترجمة: عاشور الطويبى)، وأخرى من الشاعرة سيلفيا بلاث (ترجمة: محمد رضا)، وأخرى من لمجموعة من الشعراء (ترجمة: محمد حلمى الريشة)، وأخرى من الشاعر الراحل مصطفى محمد (1979-2006م).
كما تضمن باب قوارب الورق مقالات ودراسات توزّعت بين: زكريا محمد (حول ضريح محمود درويش)، سعيد بكور (قراءة فى قصيدة – الورقة الأخيرة/الجنوبى- للشاعر المصرى الراحل أمل دنقل)، راسم المدهون (قراءة فى ديوان – قل للعابر أن يعود، نسى هنا ظله- للشاعر اللبنانى وديع سعادة)، سعيد بوعيطة (ثالث الأثافى فى ديوان – ينام الليل فى عينيك- للشاعرة المغربية رشيدة بوزفور)، رولا حسن (قراءة فى كتاب– نصوص وجدتها فى الغسالة– للشاعر السورى برىء خليل)، هانى حجاج (بهجة الشعراء).
فى حين تناول باب إصدارات مجموعة من الكتب والدوريات الجديدة: العدد التاسع من مجلة الشعر النيوزلندى الجديد، مرايا الجسد الشرقى للناقد والأكاديمى العراقى ناظم عودة، رجل مشحون بالندم للشاعر السورى محمد عبيدو، ما يضر الكون لو أبقى حيّاً للشاعر الفلسطينى سعيد الشيخ.
كما تضمن باب عائلة القصيدة قصائد لكل من: صلاح حسن، محمود خير الله، رنا زيد، عبد الله عيسى، ياسين عدنان، فاديا الخشن، هادى دانيال، أحمد الدمناتى، فاتنة الغرة، جمال الجلاصى، عقيل اللواتى، محمد عريقات، أنور محمد، هدى أشكنانى، سوزان خليل وراهيم حساوى (نص مشترك)، وائل الناصر، غمكين مراد، سيبان حوتا.
ويختتم العدد بزاوية "أحوال" التى يكتبها رئيس تحرير المجلة، الشاعر السورى عماد الدين موسى، وجاءت بعنوان: النهر.
