جثمان عمر سليمان يرقد بمستشفى وادى النيل الآن بعد وصوله مطار القاهرة فجرا.. وتشييع الجنازة من مسجد "آل رشدان "عصرا.. و أنصاره: نرفض حضور "مرسى" وداع "الجنرال"..ويقيمون سرادق عزاء فى المنصة

السبت، 21 يوليو 2012 09:34 ص
جثمان عمر سليمان يرقد بمستشفى وادى النيل الآن بعد وصوله مطار القاهرة فجرا.. وتشييع الجنازة من مسجد "آل رشدان "عصرا.. و أنصاره: نرفض حضور "مرسى" وداع "الجنرال"..ويقيمون سرادق عزاء فى المنصة عمر سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرقد الآن جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، إلى مستشفى وادى النيل بحدائق القبة، عقب خروجه من مطار القاهرة الدولى وتابع موكب وصوله إلى المستشفى سيارات أنصاره وأقاربه ومحبيه بعد خروجه من المطار وتسبب ذلك فى زحام شديد بطريق صلاح سالم.

وكان جثمان اللواء عمر سليمان، قد خرج، من صالة كبار الزوار بمطار القاهرة الدولى، وذلك وسط موكب سيارات أمنية تتبع إحدى الجهات السيادية، وعقب خروج ابنتيه من الصالة ذاتها استعدادا للبدء فى ترتيبات جنازته العسكرية وإجراءات تلقى العزاء.

وجاء خروج الراحل، وسط عدد من مؤيديه ومحبيه الذين حرصوا على الذهاب إلى مطار القاهرة الدولى فجرا لاستقبال جثمانه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

وكان جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير جهاز المخابرات السابق وصل على متن طائرة أمريكية الجنسية طراز "برومر5"، قادما من أمريكا فجر اليوم، السبت.

ودارت مشاورات مكثفة بين سلطات مطار القاهرة حول خروج الجثمان من صالة الطائرات الخاصة، وذلك منعا لخروجه وسط زحام محبيه الذين التفوا حول صالة كبار الزوار التى كان مقررا خروجه منها.

وأعلن مؤيدو اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق عن رفضهم لحضور الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أو أى مندوب عن الرئاسة، أو أى أحد من الجماعة الإسلامية للجنازة العسكرية التى ستقام له فى مسجد آل رشدان السبت.

وبدأ مؤيدوه فى التوافد على مطار القاهرة منذ مساء أمس لاستقبال جثمان اللواء عمر سليمان، مؤكدين أنهم سيقيمون جنازة شعبية كبرى له بجانب جنازته العسكرية.

وأقام أنصار اللواء عمر سليمان سرادق عزاء أمام المنصة بمدينة نصر، وصرح مهند جمال المتحدث الإعلامى لأنصار سليمان أنهم قاموا بجمع تبرعات من محبى عمر سليمان لإقامة هذا السرادق.

وأضاف مهند، معلقا على حادث وفاته، بأنها غير طبيعية وأن هناك أياد خفية وراء هذه الوفاة التى وصفها بالمدبرة.

وقال مهند، إن المشاركين فى العزاء هم: محمد أبو حامد والمطرب عمرو مصطفى وعمر عبد الحكيم عامر وكثير من رجال الفن والسياسة.


وعلى جانب آخر أكد اللواء محمد نجيب، مساعد أول وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يتقدم بأى طلب لحضور جنازة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات والذى وافته المنية الخميس، مؤكداً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما يتردد عن تقدمه بطلب لحضور الجنازة مجرد شائعات ليس لها أى أساس من الصحة.

وكانت شبكات تواصل اجتماعى نشرت خبراً عن تقدم مبارك بطلب لمصلحة السجون للسماح له بحضوره جنازة عمر سليمان.

وقالت شبكات التواصل الاجتماعى، إن فريق المحامين للدفاع عن مبارك، أكد أن الرئيس السابق تقدم بطلب لحضور جنازة اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق، ولكن وزارة الداخلية قابلت الطلب دون رد حتى الآن إلا أن مدير مصلحة السجون نفى ذلك وأكد أن ما يتردد ليس له أى أساس من الصحة.


واهتمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بوفاة عمر سليمان المفاجئة، وقالت إن الرجل الذى كان أحد أعمدة نظام مبارك تمتع بعلاقات وثيقة مع كبار مسئولى الدفاع الإسرائيليين على مدار سنوات، ونسق عن كثب مع المسئولين فى الدولة العبرية القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمى وعمل كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتناولت الصحيفة رد فعل بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيسيت الإسرائيلى والوزير السابق على رحيل سليمان، وقوله إن قلبه يؤلمه لذلك فكان سليمان رجلا يؤمن بالسلام لأجل مصر ـ ليس لصالح إسرائيل ولكن لصالح مصر.

وأضاف بن إليعازر قائلا إن سليمان كان وطنيا وكان لديه معرفة مذهلة بالعالم، ولو لجأنا إليه فى شيئا ما، كان دائما يرد علينا فى نفس اليوم.

وتنقل الصحيفة عن موردخاى كيدار، الخبير المخضرم بشئون الشرق الأوسط فى مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله إن تحالف سليمان مع مجتمع الدفاع الإسرائيلى كان جزءاً من حربه التى لا تفاوض فيها على الإسلاميين فى مصر وفى منطقة الشرق الأوسط.

ويضيف قائلا: "لقد كنا حلفاء فى مواجهة المتشددين الإسلاميين، ولقد حاربنهم وكذلك فعل هو".

وتتابع جيروزاليم بوست قائلة إن المخابرات المصرية كانت مثل الموساد والشين بيت معا، كانت تتناول الشئون الاستخباراتية الداخلية والخارجية.

ويشير كيدار إلى أن المخابرات كانت مؤسسة قوية للغاية، دولة داخل دولة، وكانت الكيان الرئيسى الذى يحمى استقرار الرئاسة ومن ثم الدولة. وكان سليمان يلتقى مبارك يوميا، وهى مكانة لم يحصل عليها أى وزير آخر. وكان الرئيس يستمع إليه جيدا بحكم منصبه.

ويتابع الخبير الإسرائيلى قائلا إن سليمان كان يمثل طبقة علمانية صغيرة فى المجتمع المصرى، كانت ثرية وفاسدة، ولهذا كان مناهضا للإسلاميين، على حد قوله.


موضوعات متعلقة


◄اليوم تشييع جنازة عمر سليمان بعد صلاة العصر من مسجد آل رشدان

◄صراع بالخارج على "مذكرات سليمان".. وانقسام بالداخل على "الجنازة العسكرية".. شباب الثورة والجماعة الإسلامية يرفضون المشاركة .. والمشير يتقدم المشيعين

◄جثمان عمر سليمان يرقد بمستشفى وادى النيل الآن بعد وصوله مطار القاهرة فجرا.. وتشييع الجنازة من مسجد "آل رشدان "عصرا.. و أنصاره: نرفض حضور "مرسى" وداع "الجنرال"..ويقيمون سرادق عزاء فى المنصة

◄جثمان اللواء عمر سليمان يصل مستشفى وادى النيل

◄بالفيديو.. تجهيز سرادق عزاء لعمر سليمان أمام المنصة بمدينة نصر






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة