وقالت مصادر بشركة الجسر العربى للملاحة لـ"اليوم السابع" إن التكدس جاء بسبب هؤلاء المعتمرين المتخلفين، وكذلك نتيجة عطل فنى مساء أمس الجمعة بالعبّارة عمان (عبارة عن شرخ بسيط بمدخلها)، أثناء وجودها على رصيف ميناء العقبة الأردنى مما شَغل أحد رصيفى الميناء الأردنى، حيث تبقى رصيف واحد من الرصيفين المخصصين لعبّارات الشركة المملوكة لدول مصر والأردن والعراق.
أضافت المصادر أن هذين السببين أديا لهذا التكدس، لافتة إلى أن أسطول عبّارات الشركة يعمل بكامل طاقته، وأنه تم نقل أمس الجمعة 98 أتوبيسا تحمل نحو 4400 معتمر عبر 7 رحلات لعبّارات الشركة، وهو ما يعد إنجازا للشركة، وأنه تم إصلاح العبّارة "عمان" فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بعد توقف 12 ساعة.
وأوضحت المصادر أن العبّارة "عمان" انضمت لأسطول عبّارات حاليا، لافتا إلى أن أسطول العبّارات بالشركة طاقته من 70 إلى 75 أتوبيسا وهو ما يعادل من 3100 إلى 3400 معتمر، وأن مسئولية تخلف المعتمرين تتحمله شركة القناة للتوكيلات الملاحية المسئولة عن عمليات الحجز، مشددا على أن أى زيادة فى عدد الأتوبيسات عن 75 أتوبيسا يؤدى للتكدس، وهو ما حدث مع تخلف 40 أتوبيسا، حيث أدوا لزيادة الأتوبيسات بميناء نويبع لـ110 أتوبيسات متزامنا ذلك مع توقف "عمان".
وأمهل الدكتور جلال سعيد وزير النقل شركة الجسر العربى للملاحة وهيئة موانئ البحر الأحمر 24 ساعة لإنهاء أزمة تكدس المعتمرين بميناء نويبع، والمتوجهين إلى الأراضى المقدسة عبر الخط الملاحى (نويبع/ العقبة)، حيث يعبرون إلى السعودية من الأردن، مطالبا الشركة بتأجير عبارات لإنهاء أزمة التكدس.
وطالب الوزير فى بيان صحفى اليوم السبت بتأجير عبارة إضافية بشكل عاجل وتوفير الخدمات للمعتمرين والتنسيق مع السلطات الأردنية لتشغيل رصيف ثالث فى ميناء العقبة الأردنى للسماح باستقبال ثلاث عبارات فى نفس الوقت بدلا من عبّارتين، لافتا إلى أنه سوف يقوم خلال ساعات بزيارة ميناء العقبة والوقوف بنفسه على تقديم الخدمات السريعة واللائقة بالمعتمرين.


