بالصور.. مقاهى الحسين وخان الخليلى فى أول أيام رمضان.. هدوء نسبى من الرواد.. وغناء وعزف بالعود.. وصاحب الفيشاوى: المقاهى مفصولة عن الواقع السياسى منذ الثورة

السبت، 21 يوليو 2012 02:07 ص
بالصور.. مقاهى الحسين وخان الخليلى فى أول أيام رمضان.. هدوء نسبى من الرواد.. وغناء وعزف بالعود.. وصاحب الفيشاوى: المقاهى مفصولة عن الواقع السياسى منذ الثورة ليالى رمضان فى الحسين وخان الخليلى
كتب محمد فتحى .. تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الهدوء" هو عنوان ثانى ليالى شهر رمضان المبارك فى منطقة الحسين وخان الخليلى التى شهدت توافد أعداد محدودة من المواطنين والسائحين منذ موعد صلاة العشاء وحتى الساعات الأولى من صباح السبت ثانى أيام الشهر الكريم.

يُفسر "صلاح" و"عادل" عاملان بمقهى فى مدخل حى الحسين، سبب قلة الزائرين وضعف الإقبال بـ"أن الشهر ما زال فى أيامه الأولى، وهذه الأيام لا تشهد فى العادة أعدادًا كبيرة من الوافدين للجلوس على المقاهى أو الشراء من بازارات خان الخليلى".

ويضيف عادل:" معدل الوافدين على المقهى هذا العام فى بداية رمضان، زاد نسبيًا عن العام الماضى، وهذه أمر جيد".

أما فى مقهى "الفيشاوى" الشهير بخان الخليلى، تتزايد أعداد الجالسين من المصريين والأجانب، لكنّ "هذا العدد قليل للغاية" على حد قول الحاج ضياء الفيشاوى مالك المقهى.

ويفسر الفيشاوى قائلاً:" أول يوم فى رمضان مخصص للزيارات العائلية، لذلك لا نتوقع حضور مكثف للأفراد أو العائلات" مضيفًا: "كما أن وقت الذروة فى المقهى هنا، وفى غالب مقاهى الحسين، يكون فى الساعات القليلة قبل آذان الفجر وليس وقت انتصاف الليل".

واستبعد الفيشاوى، الذى تحدث وسط ضجيج من العاملين بالمقهى والزبائن، وأصوات عود يعزف به أحد الجالسين، أن يكون للأحداث السياسية الراهنة تأثيراً مباشراً على عدد رواد المقهى، مؤكدًا أن مقاهى الحسين مفصولة عن الواقع السياسى الذى تشهده البلاد منذ الثورة، وعدد روادها ثابت.

وتوقع صاحب المقهى الأشهر بالمنطقة أن تتزايد أعداد الوافدين على الحسين خلال الأيام المقبلة من الشهر وخاصة الأيام الأخيرة التى تشهد "زحامًا تصعب معه الحركة داخل المقهى" على حد وصفه.

على بعد أمتار من مقهى الفيشاوى، تتزايد الأعداد بصورة أكبر فى ساحة مسجد الحسين، إذ ينتشر باعة جائلون، ورواد للمسجد أتوا لزيارة قبر الحسين، إضافة إلى المقاهى والمطاعم المجاورة التى تنشر مقاعدها على بعد عشرات الأمتار من "بوابة المحل" وتنشر "عمالها" فى منتصف الطريق لاصطياد الزبائن.

"هذا ليس زحامًا، الأعداد المتواجدة الآن طبيعية".. بتلك الكلمات بدأ محمد الإرهابى، هكذا عرف نفسه، بائع حُلى جوّال، تقديره للأعداد الموجودة أمام ساحة الحسين، مضيفًا:" قد يكون هذا العدد كبيرًا، وقد يسمى زحامًا فى أحياء أخرى لكن هنا، فى الحسين، لا نعتبره كذلك".

قال الإرهابى، إن حركة البيع والشراء فى ثانى ليالى رمضان شهدت تقدمًا طفيفًا عن الليلة الأولى وسابقاتها فى الأشهر السابقة، مضيفاً: "هناك زيادة طفيفة للغاية، ترتب عليها ارتفاع مماثل فى المبيعات لكننا فى النهاية نضطر للبيع بأسعار مخفضة من أجل اجتذاب الزبائن، فالقطعة التى كنا نبيعها بعشرة جنيهات أصبحنا الآن نبيعها بثمانية فقط".

وتوقع الإرهابى ألا تكون الزيادة المنتظرة فى أعداد الوافدين على الحسين "كبيرة" أو "مؤثرة" بقوة على حركة الشراء لأن الكثير من مرتادى خان الخليلى والحسين فى رمضان يريدون فقط الجلوس على المقاهى أو دخول بعض المطاعم، على حد قوله.













































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة