صدر مؤخراً عن دار العين للنشر الترجمة العربية لكتاب "المستقبل الأقصى"، جيمس كانتون، وترجمة لبنى علية عبد العليم الريدى.
تدور أحداث الكتاب كما هو واضح من عنوانه عن المستقبل المرغوب، ليس القريب العاجل، وإنما البعيد المأمول، ويشير الكتاب إلى التحديات الخطيرة التى تواجه الإنسان فى المستقبل الأقصى، ويتحدث عن اقتصاد الابتكار، وكيفية استخدام الأفراد للأفكار، والمعرفة، وإدارتهم للتجارة.
مؤلف الكتاب عمل من قبل مستشار لثلاث إدارات بالبيت الأبيض، متذكراً عندما تحدث لهم الرئيس بوش عن أحداث 11 سبتمبر، قائلاً للحضور من المستشارين والعلماء "نعلم أننا لا نملك كل الإجابات، نحتاج مساعدتكم لتحضير الأمة من أجل المستقبل"، رحلته إلى البيت الأبيض فى ذلك التوقيت ذكرته أن هناك مجالا لبزوغ رؤية جديدة للمستقبل، كما أن هناك إلحاحاً للإسراع فى ابتكار هذه الرؤية الجديدة وإيجاد حلول للتحديات العالمية التي تهددنا جميعاً، ذكرته بأننا يجب أن نكافح من أجل تصميم المستقبل الذى نريده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة