تنتظر البعثة الرياضية السورية المشاركة فى أولمبياد لندن المقرر إقامتها خلال الفترة من 27 يوليو الجارى حتى 12 أغسطس المقبل، قرار القائمين على الرياضة السورية بشأن السفر إلى لندن، وذلك فى ظل الأجواء المرتبكة التى تعيشها البلاد مؤخرًا.
وضعت البعثة السورية فى موقف شديد الصعوبة بسبب الثورة التى تعيشها البلاد فى الوقت الحالي، والتى وصفها الرئيس بشار الأسد فى وقت سابق هذا الشهر بأنها "حالة حرب" بين جيشه والجيش الحر الثورى.
وقال ماهر خياطة رئيس الاتحاد الرياضى العام ورئيس بعثة سوريا فى لندن حال تأكد المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية "نحن فى مشاورات مع القيادة، وسيكون هناك قرار مناسب فى أقرب وقت ممكن"، مضيفا "لأول مرة فى تاريخ مشاركتنا يوجد هذا العدد من المتأهلين إذا أخرجنا منها المشاركة الاستثنائية فى دورة موسكو عام 1980".
وتضم البعثة السورية عشرة رياضيين بواقع ستة رجال وأربع نساء بعد مشاركة خمسة رجال وامرأتين فقط فى دورة بكين السابقة، وستنافس سوريا فى سبع ألعاب هى رفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى والملاكمة والدراجات والرماية والفروسية.
وأضاف خياطة أن هذا العدد يدل على أن وجود تخطيط فنى تم من اتحادات الألعاب الرياضية فى الأعوام الأخيرة أدى إلى ارتفاع العدد بشكل ملحوظ، وخير دليل ما يقدمه مجد غزال لاعب القفز العالى الذى سيشارك فى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية بعد أن نافس بشكل جيد فى دورة بكين، مؤكدا أن غزال سيذهب إلى لندن متسلحًا بثقة كبيرة بعدما تحسن مستواه فى الفترة الأخيرة خلال معسكر الإعداد.
الأزمة السياسية تعلق موقف سوريا من المشاركة فى الأولمبياد
السبت، 21 يوليو 2012 12:14 م