الآلاف من العمال بأسمنت طره وكليوباترا يرفضون فض إضرابهم فى رمضان ويتناولون وجبة الإفطار داخل الشركات.. وخالد على يفطر اليوم مع عمال المحلة.. وإدارة أسمنت طره تقطع المياه والكهرباء

استقبل الآلاف من العمال فى شركة غزل المحلة وأسمنت طره وكيلوباترا شهر رمضان بالإضراب عن العمل، ووقف الإنتاج فى الثلاث شركات، للمطالبة بحقوقهم بصرف مستحقاتهم المالية أو التعيين، رافضين فض الإضراب خلال الشهر المبارك، وقرروا الإفطار والسحور داخل أماكن العمل، للتأكيد على مشروعية مطالبهم.

ففى غزل المحلة دخل الإضراب الأول لما يقرب من 20 ألف عامل بالشركة، عقب إضراب 2006 الشهير، يومه السابع على التوالى، للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة فؤاد عبد العليم الذى كان يشغل منصب المفوض العام السابق لشركة المحلة، وصرف أرباح سنوية بمعدل 12 شهرا، ومكافأة نهاية الخدمة بمعدل ثلاثة شهور عن كل سنة خدمة، وتحديد الحد الأدنى للأجر 1500 جنيه شهريا.

وأكد العمال تناول وجبتى الإفطار والسحور خلال شهر رمضان دخل الشركة، استمرارا للإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم.

ومن جانبه أعلن خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه سيفطر اليوم داخل الشركة ووسط العمال ليرسل رسالة إلى الجميع بأن العمال على حق ولهم مطالب مشروعة، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأن يعقد لقاء معهم للتعرف على مشاكلهم.

وفى شركة سيراميكا كيلوباترا أوقف مالك الشركة محمد أبو العينين حركة الأتوبيسات التى تنقل العمال، وذلك بعد أن رفض العمال تحميل المنتج، نتيجة رفض أبو العينين تنفيذ الاتفاقية التى أبرمت معهم خلال شهر مارس الماضى بوزارة القوى العاملة والهجرة.

وفيما يتعلق بعمال أسمنت طره والذى يبلغ عددهم 1200 عامل الذين واصلوا الاعتصام لأكثر من 11 يوميا، للمطالبة بالتعيين من قبل إدارة المصنع، لأنهم يعملون منذ حوالى سبعة عشر سنة دون تعيين، وضمانا للحقوق يتعرضون لمخاطر يوميا.

وأكد علاء عبد الله أحد المعتصمين، أن إدارة المصنع قامت بقطع التيار الكهربائى عنهم وقطع المياه عن العمال المعتصمين، فى محاولة منها للضغط عليهم من أجل فض الاعتصام، وكذلك قامت باستئجار البلطجية "العرب" فى محاولة منهم لإرهاب العمال المعتصمين وفض الاعتصام.

وأضاف أن العمال تناولوا الإفطار فى شهر رمضان داخل المصنع عن طريق تقسيم أنفسهم إلى مجموعات على البوابة الرئيسية للمصنع وداخل المصنع فى أماكن متفرقة، وكذلك الحال عند قام العمال المعتصمون بصلاة التراويح، فمنهم من صلى عند البوابة الرئيسية، ومنهم من صلى فى المسجد الموجود بالمصنع، فى محاولة منهم لتأمين اعتصامهم داخل المصنع ومحاولة مواجهة البلطجية.