إن علاج مرضى الذبحة الصدرية بالتبريد هو أسلوب جديد لإنقاذهم من مضاعفات تلك الإصابة، حيث ذكر أطباء أمريكيون أن علاج الدماغ بالتبريد بعد التعرض لأزمة قلبية، أو الذبحة الصدرية، يمكن أن تنقذ حياة المرضى.
وهذا ما يوضحه دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا إن نتائج ثلاث دراسات قدمت إلى مؤتمر جمعية أمراض القلب الأمريكية بينت أن بعض المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة استعادوا وعيهم بعد أيام من الغيبوبة.
وتقول الدراسة الأخيرة إن التبريد العلاجى هو طريقة أخرى لحماية الدماغ، الذى قد يحرم من الأكسجين عندما يتوقف القلب عن النبض، وبالتالى ضخ الدم.
والفكرة تقوم على أنه فور إعادة عمل القلب يمكن أن يعاد تدفئة خلايا الدماغ على أمل أن يستعيد المريض نقاهته من دون أضرار جانبية شديدة. والدراسة الأمريكية تذكر أنه فى حال حرمان الدماغ من الأكسجين تموت الملايين من خلاياه، وهو أمر قد يفضى إلى الموت، أو يعرض المصاب للإعاقة الشديدة فى أقل الأحوال.
وكانت أساليب شبيهة قد جربت فى السابق، منها مثلا تبريد الدم بسوائل باردة، بهدف خفض حرارة الجسم، أو إيقاف عمل خلايا الدماغ مؤقتاً. والفكرة تقوم على أنه فور إعادة عمل القلب يمكن أن يعاد تدفئة خلايا الدماغ على أمل أن يستعيد المريض نقاهته من دون أضرار جانبية شديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة