قالت الشرطة النيجيرية، إن مسلحين أطلقوا النار وقتلوا تاجرين فى أكبر سوق بمدينة تقع فى منطقة شمال شرق نيجيريا المنكوبة بالعنف الطائفى.
وقال صامويل تيزى، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، إن الهجوم وقع أمس الخميس، فى مدينة مايدوغورى، التى تمثل العاصمة الروحية لطائفة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، مضيفاً أنه لم تقع سرقات.
ورفض تيزى الإفصاح عمن تشتبه فيهم الشرطة، لكن ألقيت اللائمة على بوكو حرام فى هجمات مشابهة.
وأعلن النائب العام فى نيجيريا الأربعاء الماضى، أن الحكومة ترفع حالة طوارئ مفروضة منذ ستة شهور فى ولاية بورنو وولايات أخرى، هى الأكثر تضرراً من حالة التمرد الإسلامى المتنامية.
وكانت حالة الطوارئ تسمح للسلطات بالاعتقال دون إثباتات والتفتيش دون إذن.
واتهمت السلطات بوكو حرام بأنها المسئولة عن مقتل أكثر من 360 شخصاً هذا العام وحده.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة