تعتبر مشاركة فلسطين فى دورة الألعاب الأوليمبية هذه المرة مشاركة رمزية ذات طابع سياسى، الهدف منها عرض القضية الفلسطينية أمام كل دول العالم خاصة البلدان التى لها تمثيل منافسات الأوليمبياد، أكثر منها مشاركة من أجل المنافسة على أى لقب أو ميدالية، حيث تشارك الدولة المحتلة بعدد 5 أفراد فقط، منهم 3 لاعبين ولاعبتين، آملين فى تقديم منافسة حقيقة على تحقيق ميداليات أولمبية، خلال الدورة القادمة 2016 بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية.
تنتاب البعثة الفلسطينية مخاوف من تكرار حادث ميونيخ عام 1972، حيث قام مسلحون فلسطينيون باحتجاز رياضيين إسرائيليين مقابل المطالبة بإطلاق سراح معتقلين فلسطينين وأسفرت المواجهة بين الطرفين عن مقتل 11 إسرائيلياً و7 ألمان، ويسعى الفلسطينيون خلال مشاركتهم فى أوليمبياد لندن لمحو فكرة الفزاعة التى يطلقها الإسرائيليين فى كل المناسبات الرياضية لمنع الجميع من التعاطف مع القضية الفلسطينية.
يحمل العلم الفلسطينى خلال البطولة ماهر أبو رميلة لاعب الجودو لإعطاء المشاركة مغزى وطابع سياسى، يذكر أن هذه المشاركة هى الخامسة على التوالى لفلسطين، حيث شاركت أعوام 1996 و2000 و2004 و2008.
مشاركة "سياسية" للفلسطينيين بالأوليمبياد لكسب التعاطف الدولى
الجمعة، 20 يوليو 2012 12:47 ص
لاعب الفلسطينى ماهر أبو رميلة لاعب الجودو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة