أعلنت حركة "صامدون" عن تعليق الاعتصام بميدان التحرير، والتنسيق من أجل عمل إفطار جماعى يوم الجمعة المقبل 8 رمضان، مع القوى السياسية والثورية، لدراسة الوضع الراهن وما جد من أحداث، مؤكدين على استمرار رفضهم للإعلان الدستورى المكمل.
وأوضحت الحركة فى بيان لها اليوم الجمعة، أن قرارها جاء فى إطار ما حدث وما تتعرض له الحركة من تصفية لأعضائها فى الأيام، القليلة الماضية حيث كانت هناك محاولة لاغتيال مسئول الحركة، محمد سعادة ولكنها فشلت بفضل الله، حيث تمت إصابة أكثر من عضو من أعضاء الحركة أمام السفارة السورية واعتقال آخرين بجانب الهجوم المفاجئ من البلطجية مستخدمة الخرطوش وزجاجات المياه الغازية الفارغة على المعتصمين بميدان التحرير.
وأضاف البيان، أن هناك معلومات وردت للحركة، أن الدكتور محمد مرسى يسعى لعمل إعلان دستورى جديد وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى وضعه المجلس العسكرى بالقوة.
وأكد محمد حمزة المنسق الإعلامى ومسئول اللجنة الإعلامية للحركة، أنه فى ظل الأحداث والاضطرابات والاعتداءات التى يتعرض لها أعضاء حركة صامدون، فإنهم مستمرون وثابتون وصامدون حتى النهاية ولن يحيدوا خطوة واحدة عن أهدافهم ورسالتهم.
