"القاهرة اليوم" يحقق فى وفاة عمر سليمان.. مدير مكتبه: لا أستطيع الجزم بأن هناك شبهة جنائية.. الجماعة الإسلامية: نتشكك فى الوفاة ونطالب بالتحقيق.. الفقى: فتوى تحريم الصلاة على الراحل فكر رجعى

قال اللواء حسين كمال، مدير مكتب عمر سليمان ومساعده، لقد كان اللواء عمر سليمان بصحة جيدة للغاية، ونظراً للظروف التى تمر بها البلاد وشعوره بأن البلد بها جرح عميق، فانتابه حزن شديد انعكس على حالته النفسية، ومن ثم إلى مرض عضوى.

وأضاف مدير مكتب عمر سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" مساء الخميس، أن اللواء بدأ يبتعد عن الطعام وصحته بدأت تتدهور، وفى النهاية كان يتردد كثيراً على مستشفى وادى النيل لعمل جلسات علاج طبيعى، واكتشف الأطباء وجود مياه على الرئة، كما نصحه الأطباء بالسفر للخارج لوجود ضعف فى عضلة القلب.

وحول وجود شكوك جنائية فى موته، قال مدير مكتب عمر سليمان، لا أستطيع أن أجزم أن تكون هناك شبهة جنائية أم لا، وليس لدى أى معلومة عن ذلك، وبطبيعتنا كرجال أمن لا توجد ثقة مطلقة.

وأكد كمال، أن اللواء عمر سليمان كان رجلاً قدرياً جداً ولا يعنيه التهديدات بالقتل التى كانت تأتيه من وقت لآخر، مشيراً إلى أنه كان يوجد على فترات متباعدة رسائل تهديد له وأولاده.

فيما عقّب مصطفى الفقى، المفكر السياسى، على ما قاله خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، قائلاً: "إن الفتوى بتحريم الصلاة على اللواء عمر سليمان ليس فكراً سلفياً، بل هو فكر رجعى، مضيفاً: "أين إسلام التسامح؟ فعند الموت تتلاشى الأحقاد والخلافات، كما أنه يجب أن يعرف هؤلاء أن من شهد أن لا إله إلا الله وجب عليه الصلاة".

وأضاف الفقى، لا أعتقد أن هناك شبهة جنائية فى موت اللواء عمر سليمان، لافتاً إلى أن مقربين للواء سليمان قالوا إن صحته تدهورت الفترة الأخيرة ووصل وزنه إلى 60 كيلو.

وأوضح الفقى، أن عمر سليمان تعرض لمحاولة اغتيال والكثير يعلمها ولا يُعلم من الجانى حتى الآن، مشيراً إلى وجود عداء شديد بينه والتيار الإسلامى، نظراً لقيادته جهاز حساس مثل المخابرات المصرية.

قال محمد حسان، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، طالبنا التحقق من وفاة اللواء عمر سليمان، مضيفاً: "نتشكك فى وفاته".

أما فايز أباظة، أحد أقارب عمر سليمان، فقال هو رجل متواضع جداً، لا يفوته فرض صلاة ويصطحب أحفاده معه.