الصحف الإسرائيلية: سليمان تمتع بعلاقات وثيقة مع مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ومسئولون أمريكيون يؤكدون مسئولية حزب الله عن هجوم بلغاريا

الجمعة، 20 يوليو 2012 03:24 م
الصحف الإسرائيلية: سليمان تمتع بعلاقات وثيقة مع مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ومسئولون أمريكيون يؤكدون مسئولية حزب الله عن هجوم بلغاريا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سفير روسيا فى باريس: الأسد قبل التخلى عن السلطة بشكل منظم.. ودمشق تنفى

نقلت الإذاعة تصريحات السفير الروسى فى باريس، التى قال فيها إن الرئيس السورى بشار الأسد سيكون مستعدا للتخلى عن السلطة بشكل منظم ومشرف، دون أن يدلى بمزيد من التفاصيل.

وقال ألكسندر أورلوف، فى حديث لإذاعة "أر إف أى" الفرنسية، إن الرئيس الأسد قبل أن يتخلى عن السلطة على أن يتم ذلك فقط بطريقة منظمة. وأضاف قائلا إنه فى مؤتمر جنيف، كان هناك بيانا ختاميا يستشرف الانتقال إلى نظام أكثر ديمقراطية، وهذا البيان الختامى قبله الأسد، وعين مبعوثا له ليقود المفاوضات مع المعارضة من أجل هذا الانتقال، وهذا يعنى أنه قبل أن يرحل لطن بطريقة منظمة.

وأشار راديو إسرائيل إلى إسراع وزارة الإعلام السورية بنفى أقوال السفير الروسى فى باريس، وقالت إنها عارية تماما من الصحة.



مسئولون أمريكيون يؤكدون مسئولية حزب الله عن هجوم بلغاريا

قالت الصحيفة إن مسئولين أمريكيين أيدوا تأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بأن الهجوم الذى استهدف سائحين إسرائيليين فى بلغاريا ارتكبه حزب الله اللبنانى بأمر من إيران.

ونقلت الصحيفة تصريحات أحد كبار المسئولين الأمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز التى قال فيها إنه وفقا للتقييم الاستخباراتى الحالى، فإن منفذ الهجوم عمل تحت توجيه لضرب أهداف إسرائيلية. وأشار إلى أن هذا التوجيه صدر من إيران إلى حزب الله.

ويقدر المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه أن الهجوم على السائحين الإسرائيليين جاء ردا على اغتيال عدد من العلماء النووين الإيرانيين، والتى تلقى طهران بمسئوليتها على العملاء الإسرائيليين، وقال المسئول إن هذه كانت واحدة مقابل أخرى.

وكان نتانياهو قد أشار أمس الخميس إلى مسئولية حزب الله عن الهجوم، لكنه شدد على أن إيران وراء الموجة الإرهابية الحالية.

من ناحية أخرى قالت الصحيفة إن الأنباء قد تضاربت حول هوية منفذ الهجوم، فبينما تقول السلطات البلغارية إنه سجين سابق فى جوانتانامو يدعى مهدى محمد الغزالى، فإن إسرائيل تشير إلى امتلاكها أدلة على تجنيده من قبل حزب الله، وقال وزير الخارجية الإسرائيليى أفيجدور ليبرمان إن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على الاعتداء، مشيرا إلى اعتزامه القبض على الفاعلين ومحاسبتهم.


هآارتس تبرز دور عمر سليمان فى صفقة شاليط

أبرزت الصحيفة الدور الذى لعبه عمر سليمان فى اثنين من القضايا الهامة التى تخص إسرائيل على مدار السنوات الماضية، الأولى هى المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط الذى كانت حماس تختطفه لمدة خس سنوات. والثانية مساهمته فى تحقق الهدوء بين إسرائيل وحماس أيضا بعدما وقعت بعض الحوادث فى صحراء النقب الغربية فى قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن سليمان الذى توفى مأس فى الولايات المتحدة عن عمر يناهو 76 عاما، كان اسمه غالبا ما يظهرفى قضية شاليط لأكثر من خمس سنوات حتى تم الإقراج عنه العالم الماضى. وكان سليمان على اتصال دائم بالأطراف المختلفة واعتبر أحد أهم الوسطاء فى هذا الشأن.



سليمان تمتع بعلاقات وثيقة مع مؤسسة الدفاع الإسرائيلية وتحالفه معه كانت جزءاً من حربه ضد الإسلاميين فى مصر والمنطقة.. خبير إسرائيلى: كان يلتقى مبارك يوميا وتمتع بمكانة لم يحصل عليها أى وزير آخر ومؤسسته كانت دولة داخل الدولة

اهتمت الصحيفة بوفاة عمر سليمان المفاجئة، وقالت إن الرجل الذى كان أحد أعمدة نظام مبارك تمتع بعلاقات وثيقة مع كبار مسئولى الدفاع الإسرائيليين على مدار سنوات، ونسق عن كثب مع المسئولين فى الدولة العبرية القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمى وعمل كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتناولت الصحيفة رد فعل بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيسيت الإسرائيلى والوزير السابق على رحيل سليمان، وقوله إن قلبه يؤلمه لذلك فكان سليمان رجلا يؤمن بالسلام لأجل مصر ـ ليس لصالح إسرائيل ولكن لصالح مصر.

أضاف بن إليعازر قائلا إن سليمان كان وطنيا وكان لديه معرفة مذهلة بالعالم، ولو لجانا إليه فى شيئا ما، كان دائما يرد علينا فى نفس اليوم.

وتنقل الصحيفة عن موردخاى كيدار، الخبير المخضرم بشئون الشرق الأوسط فى مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله إن تحالف سليمان مع مجتمع الدفاع الإسرائيلى كان جزءاً من حربه التى لا تفاوض فيها على الإسلاميين فى مصر وفى منطقة.

ويضيف قائلا: "لقد كنا حلفاء فى مواجهة المتشددين الإسلاميين، ولقد حاربنهم وكذلك فعل هو".

وتتابع جيروزاليم بوست قائلة إن المخابرات المصرية كانت مثل الموساد والشين بيت معا، كانت تتناول الشئون الاستخباراتية الداخلية والخارجية.

ويشير كيدار إلى أن المخابرات كانت مؤسسة قوية للغاية، دولة داخل دولة، وكانت الكيان الرئيسى الذى يحمى استقرار الرئاسة ومن ثم الدولة. وكان سليمان يلتقى مبارك يوميا، وهى مكانة لم يحصل عليها أى وزير آخر. وكان الرئيس يستمع إليه جيدا بحكم منصبه.

ويتابع الخبير الإسرائيلى قائلا إن سليمان كان يمثل طبقة علمانية صغيرة فى المجتمع المصرى، كانت ثرية وفاسدة، ولهذا كان مناهضا للإسلاميين، على حد قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة