الإمارات تحذر لاعبيها من تناول أدوية مجهولة تفادياً للوقوع فى حظر المنشطات

حذر أحمد الهاشمى، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالإمارات، رياضيى بلاده المشاركين فى دورة الألعاب الأوليمبية "31" التى ستنطلق أواخر الأسبوع المقبل بالعاصمة البريطانية لندن من تناول أى أدوية عشبية أو مسكنات أو أدوية لا يعرف مصدرها حتى لا يقعوا فى المحظور، وتجنبا لتكرار سيناريو المشكلات التى وقع فيها لاعبو الإمارات بتعاطيهم مواد محظورة دولياً فى المشاركات الأخيرة، والتى كان أقربها دورة الألعاب العربية التى فقد فيها الإماراتيون الكثير من الميداليات نظير هذه المنشطات.

يذكر أن الإمارات تشارك فى دورة الألعاب الأوليمبية فى لندن بأكبر بعثة فى تاريخها، حيث تضم 31 رياضياً يمثلون سبع ألعاب، هى كرة القدم، ممثلة فى المنتخب الوطنى الأوليمبى، بجانب السباحة وألعاب القوى والجودو والشراع ورفع الأثقال والرماية.

ودعا الهاشمى، فى تصريحات لجريدة "الإمارات اليوم"، رياضيى بلاده لأن يكونوا حذرين من الأطعمة والشراب التى يتناولونها هناك، تفادياً للوقوع فى أى مشاكل، وشدد على ضرورة استشارة الطبيب المرافق فى الأدوية التى يرغبون فى تناولها، خاصة أدوية "الزكام والكحة" لكون هذه الأدوية تحوى مواد منشطة، حيث إن الطبيب المرافق على علم بجميع الأدوية المحظور تناولها للرياضيين المشاركين فى الأوليمبياد.

وطالب الهاشمى أيضاً بضرورة عدم تدخل الإداريين والفنيين فى العمل الخاص بالفريق الطبى للبعثة، لاسيما نوعية الأدوية التى يتعاطاها اللاعبون.

فى هذا الصدد وجهت عائشة محمد البلوشى، لاعبة منتخب الإمارات لرفع الأثقال، تحذيراً شديد اللهجة للاعبى بعثة الإمارات المشاركة فى الأوليمبياد من العواقب التى قد تنتج من تعاطى مواد ممنوعة، حيث سبق أن تم إيقافها عن ممارسة اللعبة لمدة سنة، وسحب الميدالية الفضية التى حققتها خلال مشاركتها فى دورة الألعاب العربية فى قطر بداعى تعاطيها المنشطات، مؤكدة أن ما حدث معها فى الفترة الماضية بحرمانها من الميدالية الفضية التى حققتها فى قطر، يمكن أن يحدث مع أى لاعب أو لاعبة من الإمارات، وذلك نتيجة خطأ بسيط.

وشددت على رياضيى بلادها بضرورة صيام شهر رمضان أثناء الدورة، ليساعدهم على تحقيق الإنجازات خلال البطولة.