أسعار اللحوم تصل إلى 100 جنيه للكيلو فى أول أيام رمضان بسبب الإقبال الشديد

شهدت أسواق اللحوم والخضراوات إقبالاً شديدًا فى أول أيام شهر رمضان، مما تسبب فى ارتفاع بعض أنواع اللحوم البلدية حتى وصل سعر الكيلو إلى ما بين 75 و100 جنيه، وذلك رغم توافر كميات كبيرة منها، إلا أن ارتفاع الطلب هو سبب ارتفاع الأسعار.

كما شهدت أسعار الخضر والفاكهة ارتفاعًا أيضًا، ولكن بشكل محدود، فى حين شهدت بعض الأنواع حالة من الثبات، ولم تتعد نسبة الزيادة فى أسعار بعض السلع الـ 5%، خاصة مع التأكيدات الحكومية على أن الحكومة لن تتوانى فى استخدام جميع الأدوات المتاحة فى مواجهة أى استغلال من جانب التجار برفع أسعار السلع دون مبرر، وأن الاجتماع الأخير مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى أكد أهمية إتاحة السلع الأساسية والتأكد من توافرها داخل الأسواق.

وبلغ سعر كيلو الفاصوليا الخضراء 10 جنيهات، وثبت سعر كيلو الطماطم عند 1.5 جنيه، مع ارتفاع محدود فى سعر كيلو البطاطس ليصل إلى 2.5 جنيه بدلاً من 1.5 جنيه، وثبت سعر البصل عند جنيهين، وارتفع كيلو الباذنجان الأبيض والباذنجان الأسود والفلفل الرومى إلى 5 جنيهات، وبلغ سعر كيلو الملوخية الخضراء 1.5 جنيه.

فيما ارتفعت أسعار الفاكهة لتتجاوز الحدود القصوى، حيث بلغ سعر العنب 7 جنيهات للكيلو، والتفاح الأحمر 15 جنيهًا، والأخضر والأصفر 12 جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر التين البرشومى 7 جنيهات، وارتفع سعر الثوم ليصل إلى 20 جنيهًا، وارتفع سعر كيلو الخيار ليصل إلى 4 جنيهات.

وسجل عدد من المنتجات انخفاضًا سعريًّا بنسب تتراوح بين 10 و20%، من بينها الدقيق والفول والأرز نتيجة لقرار وقف تصديرها، بالإضافة إلى تراجع سعر السكر، نتيجة لتراجع أسعار الأسواق العالمية.

كما شهدت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعًا، حيث بلغ سعر كيلو الدواجن البيضاء 16 جنيهًا، والبلدى 18جنيهًا، وكيلو اللحمة الجملى 45 جنيهًا، والكندوز 65 جنيهًا، والبتلو من 70 إلى 100 جنيه، حسب طبيعة ومكان البيع إن كان الحى راقيًا أو متوسطًا أو شعبيًّا، والكبدة الجملى 70 جنيهًا للكيلو، والكبدة البلدى 60 جنيهًا.

وتأتى الارتفاعات غير المبررة من قبل التجار فى أسعار الخضر والفاكهة فى الوقت الذى تؤكد الحكومة فيه للمستهلكين ضرورة الترشيد فى الاستهلاك، خاصة أن حجم الفاقد فى رمضان تتراوح نسبته ما بين 15 و20%، كما أن ارتفاع أسعار أى من المنتجات يدفع المستهلك إلى الترشيد فعليًّا ليس نتيجة لزيادة حجم الفاقد، ولكن نتيجة لضعف القدرة الشرائية لديهم، وتكبيل العديد من الأسر المصرية بالعديد من الأعباء الحياتية مع ضعف الرواتب.

وأرجع محمد صابر صاحب أحد محلات بيع الخضراوات ارتفاع بعض الخضراوات غير المبرر إلى محدودية المعروض منها فى الوقت الذى يتضاعف فيه الطلب عليها، متوقعًا انخفاض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 و10% فى الأسبوع الثانى من الشهر الكريم.