G4S تدفع تعويضات لـ"الجيش والشرطة" البريطانيين بعد فشلها فى توفير حراس للأولمبياد

تعهدت شركة G4S الأمنية الخاصة برئاسة نيك باكلز بأنها ستدفع تعويضات مناسبة لأفراد الجيش والشرطة الذى تم الدفع بهما من قبل قوات الجيش البريطانية، حيث يبلغ عددهم 3500 جندى نظير فشلها فى إتمام بنود التعاقد مع الحكومة البريطانية بتوفير عدد الحراس الذين سيقومون بحماية المنشات الرياضية ومعاقل المنافسات.

كان نيك باكلز رئيس شركة قد مثل أمام لجنة فى مجلس العموم البريطانى لتعرف منه عن الأسباب التى أدت إلى عدم التزام الشركة بتوفير عدد من الحراس مثلما كان متفق عليه مع الحكومة البريطانية.

قال باكلز بان عامل الوقت هو السبب الأساسى وراء عدم الالتزام ببنود التعاقد وتوفير رجال الأمن المتفق عليهم، مشددا على أن توقيع العقد تم ديسمبر الماضى متضمن توفير 10 آلاف شخص وهو وقت غير كاف على الإطلاق حيث تكمن الصعوبة فى عمليات التأهيل والتدريب.

وأعرب بكلز عن أسفه الشديد من عدم التزام الشركة بتعهداتها وعجزها عن توفير العدد المطلوب مما دفع السلطات البريطانية إلى تعويض ذلك فى وقت قصير بنشرها 3500 جندى لسد الثغرة الأمنية.

واعترف باكلز بأن الشركة ستفقد ما يقرب من 50 مليون جنيه إسترلينى من القيمة الإجمالية لعقدها مع الحكومة البريطانية المقدرة بنحو 280 مليون جنيه إسترلينى، وذلك بعد عدم قدرتها على الوفاء بعدد الأفراد المنصوص عليهم فى العقد.

ووعد باكلز بان الشركة ستعمل على تصحيح الأوضاع خلال الأيام المقبلة وستبذل جهدا لسحب الشرطة من الأدوار المسندة إليها وهى أدوار خاصة بأفراد الأمن الخاص.