أكد سامح عاشور، نقيب المحامين رئيس المجلس الاستشارى السابق، أن المشاورات التى بدأت بشأن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مع المنسحبين منها والرافضين لها، لم تأت بأى نتيجة حتى الآن، مضيفا أن معظم القوى المنسحبة ترفض العودة إلى الجمعية بسبب هيمنة وسيطرة التيار الإسلامى على أغلبيتها، وهو ما يتح لهم صياغة الدستور وفقا لأهوائهم.
وقال عاشور فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أنا مستغرب بسبب سكوت القوى السياسية الوطنية، فى نفس الوقت الذى انتفضت فيه الناس ضد الإعلان الدستورى المكمل والذى لا يتجاوز 5 أسطر، فكيف يسكتون ودستور يختطف؟!.
