دكتور محمد بدوى لـ"مانشيت": تعقيبًا على فوز الراحل إبراهيم أصلان بجائزة النيل..
من الخطأ تكريم الأدباء والكتاب بعد وفاتهم وعدم استثمار وجودهم بيننا
الإثنين، 02 يوليو 2012 11:09 ص
جابر القرموطى
كتبت دينا الأجهورى
أكد الأديب دكتور محمد بدوى أقرب الأصدقاء للروائى الراحل إبراهيم أصلان فى حواره أمس مع الإعلامى جابر القرموطى، فى برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى تعقيبًا على فوز الراحل بجائزة النيل مؤخرا بعد وفاته أنه للأسف نحن لا نعلم ولا نقدر قيمة المبدعين إلا بعد رحيلهم، وأشار قائلا من الأوضاع المقلوبة فى مجتمعنا تكريم الأدباء والكتاب بعد وفاتهم ولا نستثمر وجودهم بيننا أحياء.
وأضاف بدوى أن الأديب الراحل لم يدرك عالم الشهرة إلا بعد وقت طويل، من ممارسة الكتابة وكانت أول خطوات الشهرة بالنسبة له تحويل أحد رواياته إلى فيلم، وهو فيلم "الكيت كات" كما أنه كان بعيدا عن عيون الإعلام لذلك لم ينل حقه فى الشهرة والتكريم.
من جانبه قال هشام أصلان ابن الراحل إن والده كانت لا تعنيه الفلوس، خصوصا فى بلد معروف بها أن الأدب "مبيأ كلش عيش" وكان يعتبر زاهدًا فى الحياة، لأنه استغنى تقريبًا عن متع الدنيا، مؤكدا أنه لم يره فى يوم محتاجا إلى أى شىء، كما أشار إلى أن "أصلان" كان يعتز بنفسه وكرامته، وما يكتبه، وأن هذه الروح هى السبب الحقيقى الذى لم يدفع أصلان إلى منافقة الحاكم للحصول على أية امتيازات، مشيرا إلى أن أصلان لم ينافق أو يغازل مبارك أو النظام القديم، لأنه كان لا يريد شيئاً من الدنيا سوى العدل والمساواة.
وأوضح سيد محمود حسن الكاتب بالأهرام قائلا " إبراهيم أصلان كان من الأدباء الذين يلتفتون للتفاصيل التى لا ينتبه لها الآخرون ويخلق منها حالة أدبية نادرة.
مؤكدًا أن "أصلان" كان يؤمن بأن أى شخص وراءه قصة أو رواية لابد وأن تحكى، كما كان يفضل أن يتكلم بالحب، ولا يحب أن يتكلم عن الحب، وأنه من هذا المنطلق كان يقول لى "تكلم بلغة الثورة ولا تتكلم كثيرا عن الثورة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأديب دكتور محمد بدوى أقرب الأصدقاء للروائى الراحل إبراهيم أصلان فى حواره أمس مع الإعلامى جابر القرموطى، فى برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى تعقيبًا على فوز الراحل بجائزة النيل مؤخرا بعد وفاته أنه للأسف نحن لا نعلم ولا نقدر قيمة المبدعين إلا بعد رحيلهم، وأشار قائلا من الأوضاع المقلوبة فى مجتمعنا تكريم الأدباء والكتاب بعد وفاتهم ولا نستثمر وجودهم بيننا أحياء.
وأضاف بدوى أن الأديب الراحل لم يدرك عالم الشهرة إلا بعد وقت طويل، من ممارسة الكتابة وكانت أول خطوات الشهرة بالنسبة له تحويل أحد رواياته إلى فيلم، وهو فيلم "الكيت كات" كما أنه كان بعيدا عن عيون الإعلام لذلك لم ينل حقه فى الشهرة والتكريم.
من جانبه قال هشام أصلان ابن الراحل إن والده كانت لا تعنيه الفلوس، خصوصا فى بلد معروف بها أن الأدب "مبيأ كلش عيش" وكان يعتبر زاهدًا فى الحياة، لأنه استغنى تقريبًا عن متع الدنيا، مؤكدا أنه لم يره فى يوم محتاجا إلى أى شىء، كما أشار إلى أن "أصلان" كان يعتز بنفسه وكرامته، وما يكتبه، وأن هذه الروح هى السبب الحقيقى الذى لم يدفع أصلان إلى منافقة الحاكم للحصول على أية امتيازات، مشيرا إلى أن أصلان لم ينافق أو يغازل مبارك أو النظام القديم، لأنه كان لا يريد شيئاً من الدنيا سوى العدل والمساواة.
وأوضح سيد محمود حسن الكاتب بالأهرام قائلا " إبراهيم أصلان كان من الأدباء الذين يلتفتون للتفاصيل التى لا ينتبه لها الآخرون ويخلق منها حالة أدبية نادرة.
مؤكدًا أن "أصلان" كان يؤمن بأن أى شخص وراءه قصة أو رواية لابد وأن تحكى، كما كان يفضل أن يتكلم بالحب، ولا يحب أن يتكلم عن الحب، وأنه من هذا المنطلق كان يقول لى "تكلم بلغة الثورة ولا تتكلم كثيرا عن الثورة".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة