كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى المحامى يتسحاق مولخو زار القاهرة سرا عصر أول يوم، بعد إعلان تنصيب محمد مرسى مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" رئيسا لمصر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مولخو التقى فى القاهرة مسئولين أمنيين كبارا، على رأسهم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافى، بالإضافة إلى رئيس المجلس العسكرى الأعلى المشير حسين طنطاوى.
وعن تفاصيل اللقاءات التى أجراها المبعوث الإسرائيلى فى القاهرة، قالت معاريف إن مولخو أكد للمسئولين المصريين ضرورة مواصلة التعاون الأمنى بين البلدين، مشددا على أن إسرائيل تتوقع من مصر تطبيق سيادتها على شبه جزيرة سيناء ومواجهة المهربين والجماعات المسلحة، مضيفة أنه أوضح للمسئولين المصريين معارضة تل أبيب تغير الملحق العسكرى الملحق باتفاقية "كامب ديفيد " للسلام.
وأضافت معاريف، أن مولخو شدد على ضرورة تحقيق مصر لسيادتها فى سيناء، بزعم أنها أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون ويعمل بها جنبا إلى جنب المهربون والمنظمات الإرهابية المختلفة.
وزعمت الصحيفة العبرية أن المسئولين المصريين أوضحوا لمبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن حركة "حماس" فى قطاع غزة هى المسئولة عما يحدث فى غزة وعلى الحدود.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب تعارض بشدة أى تغيير فى البنود الأمنية لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، على الرغم من أن هناك أصواتا داخل المؤسسة العسكرية المصرية تطالب بإجراء تغييرات.
وقالت معاريف إنه تمت مناقشة التنسيق الأمنى بين السلطات الأمنية فى إسرائيل والجيش المصرى، كما تمت مناقشة السلوكيات المختلفة لمساعدة مصر فى التعامل مع الفوضى السائدة فى سيناء خاصة الوضع على الحدود، على حد قولها.
وأضافت معاريف أنه تم الاتفاق على تمركز قوات "كوماندوز" مصرية عند نقاط مختلفة ومحددة على طول الحدود المصرية مع تل أبيب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تخشى بشدة من تدهور الأوضاع والعلاقات بين الجانبين عقب انتخاب مرسى مرشح الإخوان المسلمين رئيسا لمصر لأنه سيحاول التغيير فى اتفاق السلام.
وكشفت معاريف أن مولخو كان قد التقى فى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الأربعاء الماضى، وناقش مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، كيفية التعامل مع مرسى وضغط وزراء الخارجية الأوروبيين عليه للحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقالت معاريف إن مولخوا لم يناقش فقط الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية الإسرائيلية بل اقترح أيضا توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين مع التركيز على اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"، مضيفا أن هذا التعاون التجارى يوفر حافزا بين الشركات فى كل من إسرائيل ومصر لفتح مناطق للتجارة الحرة وتصنيع معفاة من الرسوم الجمركية لسوق الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" قوله، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن يعلم بأن الأمور ليست مثل السابق، وأنه انتهى زمن تخويفه للإدارة المصرية.
ورأى البلتاجى أن هناك أوضاعا لابد من تصحيحها مثل دخول الإسرائيليين إلى سيناء بدون تصريح.
معاريف: مبعوث نتنياهو يلتقى مسئولين مصريين بالقاهرة سرا دون مقابلة "مرسى".. أكد للمشير ولرئيس المخابرات رفض تل أبيب تعديل اتفاقية "كامب ديفيد".. وشدد على استعادة الأمن فى سيناء
الإثنين، 02 يوليو 2012 01:02 م
نتنياهو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري سيناوي
الي المعلقين الفلطسينيي باسماء مصرية
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد توفيق
كلام متناقض
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لازم
عدد الردود 0
بواسطة:
mhamed
انتم الان تتعاملون مع شعب