ترى صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن اتفاق جنيف ينهى مصير الأسد فى سوريا. وقالت على الرغم من نجاح المفاوضات الدبلوماسية يوم السبت الماضى، لا تزال هناك خلافات بين موسكو وبكين. وأنه على الرغم من تلميح الاتفاق على خروج بشار الأسد من دمشق إلا أن الأمور لم تتضح بعد على الساحة، خاصة أن الاتفاقات السياسية يكون لها ثقل عندما تستند الأحكام على فائزين وخاسرين وهو ما ليس متوفرا فى المسألة السورية التى تشهد اشتباكا عنيفا بين النظام وبين المعارضين لمدة عام ونصف ولم يستسلم أحدهما.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن الاتفاق الذى توصلت إليه مجموعة العمل فى جنيف نجح لأول مرة فى التوصل لحل يتفق عليه كل أعضاء المجموعة الخمس وممثلى جامعة الدول العربية وتركيا. ولفتت على التغيير غير متوقع من روسيا التى بحسب الصحيفة أظهرت مرونة على غير المعتاد فى المبادرة التى دعا إليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة كوفى عنان.
وأضافت الصحيفة أن بموجب الاتفاق بالنسبة لكل من واشنطن وباريس يعنى خروج بشار الأسد من السلطة، فيما ترى كل من موسكو وبكين أن من حق الشعب السورى تقرير مصيره وحده دون تدخل فى شئونه.
كما ترى الصحيفة أن فرص تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع ضئيلة، خاصة بعد تجاهل قرار وقف إطلاق النار واستمرار العنف ضد المخيمين الذى أسفر عن مقتل 21 شخصاً الأحد الماضى.
وأوضحت أن دمشق لم تستجب للاجتماع كذلك المعارضة وجدت الاتفاق "غامضا جداً"، وذكرت أن فى حال لم يتم تنفيذ الاتفاق على الواقع سيكون من المقرر استدعاء الفصل السابع من الميثاق الذى يجيز استخدام القوة لفرض الاتفاق.
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة