سفير الاتحاد الأوروبى: مساعداتنا لمصر غير مجمدة وزيادتها متوقعة

الإثنين، 02 يوليو 2012 04:08 م
سفير الاتحاد الأوروبى: مساعداتنا لمصر غير مجمدة وزيادتها متوقعة جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر إن المساعدات المالية لمصر لم يتم تجميدها وأن هناك مشاريع بقيمة مليار يورو يجرى تنفيذها حاليا فى مجالات مختلفة من بينها الطاقة والمياه والمجتمع المدنى، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة بمناسبة تولى قبرص لرئاسة الاتحاد الأوروبى لمدة 6 أشهر قادمة.

وقال موران "نحن أكبر مانح لهذا البلد وسنواصل هذا ونستعد لفعاليات كبيرة فى المستقبل"، مشيرا إلى أن توقف المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبى فى الفترة الماضية كان بسبب صعوبة التفاوض مع حكومة انتقالية.

وأوضح أن الاتحاد فى انتظار تشكيل الحكومة الجديدة للعمل على مجموعة من البرامج الخاصة بتدعم الاقتصاد، وشدد موران على أن الاتحاد مستعد للعمل مع الحكومة القادمة أيا كانت، مضيفا "هذا ليس شأننا لكن أمر خاص بالشعب المصرى والرئيس الذى انتخبه ليحدده".

وردا على سؤال حول التقارير الصحفية التى نشرت بشأن وجود ضغوط أوروبية وأمريكية لإعلان محمد مرسى رئيسا لمصر، قال موران "قرأت تلك الأخبار الصحفية وكلها غير صحيحة ولا علاقة للاتحاد الأوروبى أو أى طرف بهذا الموضوع"، مضيفا أن نتيجة الانتخابات الرئاسية أمر يخص المصريين وحدهم، وأن كافة البيانات والتصريحات التى أدلى بها مسئولو الاتحاد الأوروبى كانت تتعلق بأهمية وجود عملية منفتحة وشفافة فى إعلان النتائج، بالإضافة إلى تهنئة الرئيس المنتخب.

وقال موران إن الاتحاد الأوروبى سيتابع التطورات المقبلة فى مصر سواء عملية الانتقال الديمقراطى والانتخابات القادمة، والاستفتاء على الدستور، وحول ما إذا كان الاتحاد الأوروبى سيقوم بالاستمرار فى متابعة الانتخابات القادمة فى حالة استمرار المعوقات التى أعلنت عنها بعثة كارتر لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وأشار موران إلى أن بعثات المراقبة واجهت بالفعل بعض المعوقات ودعا السلطات المصرية إلى إعادة النظر فى التوصيات التى خرجت بها المنظمات بعد الانتخابات وإنشاء مفوضية دائمة للرقابة على الانتخابات لتسهيل الأمور فى المستقبل.

وقال موران "الصورة الكبرى تقول إن مصر نجحت بإبهار وأجرت انتخابات تماثل مثيلتها فى أوروبا ونأمل أن يتكرر هذا فى الانتخابات القادمة".

وحول ما إذا كان الاتحاد الأوروبى قد وضع شروطا جديدة لتقديم المساعدات لمصر فى المستقبل تفاديا لتكرار أخطاء الماضى، قال موران إن ما يسعى له الاتحاد هو وجود حوار حول السياسات مع السلطات الجديدة، وأضاف "الأمر لن يكون جدير بتخصيص موارد وأموال أكثر إذا لم نتفق على بيئة تقدمية سهلة، والحوار عن المستقبل لزيادة النمو وعودة الاقتصاد وخلق فرص العمل."

وقال موران إن الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، ستقوم بزيارة مصر قريبا مع مسئولين أوروبيين آخرين.

وأشار سوتوس لياسيدوس سفير قبرص لدى القاهرة إلى أن بلاده حددت أربع أولويات رئيسية للتركيز عليها خلال الشهور الست المقبلة تتضمن جعل منطقة أوروبا أكثر كفاءة، والتفاوض بشأن الإطار المالى متعدد السنوات للفترة من 2014 2020- ، وتحقيق تواصل فيما يتعلق بالسياسات الزراعية والثورة السمكية وسياسة البحث والابتكار.

بالإضافة إلى التركيز على البعد الجنوبى لسياسة الجوار الأوروبى من أجل تعزيز العلاقات مع شركاء البحر المتوسط بهدف تحقيق أهداف تنمية فى الاتحاد الأوروبى، وتعزيز الإطار التنظيمى للخدمات المالية، وجعل "أوروبا أكثر ملائمة لمواطنيها مع التضامن والتلاحم الاجتماعى"، مع التركيز على فرص عمل للشباب، وإقامة نظام اللجوء الأوروبى المشترك بنهاية العام.

واستبعد لياسيدوس تأثر العلاقات المصرية القبرصية بوجود علاقات قوية لمصر مع تركيا فى الفترة القادمة، مضيفا "العلاقات المصرية- التركية قوية وهناك تبادل تجارى كبير بينهما، وفى نفس الوقت هناك علاقات رائعة بين مصر وقبرص وسنواصلها وقد اتصل الرئيس القبرصى اتصل بالرئيس محمد مرسى واتفقا على العمل على تحسين العلاقات فى المستقبل."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة