"رابطة أقباط 38" يطالبون مقابلة مرسى لحل أزمتهم

أرسلت "رابطة أقباط 38" التى تطالب بحقها فى الطلاق خطابا إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمطالبة بمقابلته من أجل مناقشته فى عدد من القضايا التى تتعلق بمصيرهم وأهمها قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين لكى يتضمن حقهم فى الطلاق كحق فى الحياة.

وتضمن الخطاب عددا من الموضوعات التى أرسلتها الرابطة لمناقشة الرئيس فيها حسب ما قال نادر الصيرفى منسق عام الرابطة ومنها المادة الثانية من الدستور وأبعادها وتبعاتها وقوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين وأهدافها ونتائجها وقوانين الأحوال الشخصية للمسلمين والتى تطبق على المصريين أيا كانت ديانتهم، ومشاركة الأقباط فى صياغة الدستور، واختيار نائب قبطى لرئيس الجمهورية، ولائحة اختيار البطريرك، ووضع الأقباط كمصريين فى المرحلة السابقة والمرحلة القادمة.

وأكد نص الخطاب الذى سلم لرئاسة الجمهورية "إن العقيدة هى المحرك الأول للإنسان كضرورة ليتفهم مكانه ومكانته وموقعة، وأن حركة التاريخ تسير عجلة الوطن بين الصخور والأشواك والمنعطفات لتصل إلى صناديق الاقتراع فيتم انتخاب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بالإرادة الحرة فتنتهى كلمة الأبوة وتبرز كلمة القائد الذى يدير شئون البلاد يستشعر المسئولية من قول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه "لو عثرت بغله فى العراق، لسئل عنها عمر".

وأشار الخطاب إلى برنامج الرئيس فى تحقيق مبدأ المواطنة والمساواة وإلغاء كل أشكال التمييز، وإقامة العدل بكل صورة على أساس أن المصريين "مسلمين ومسيحيين" شركاء الوطن وبناة حضارته.

وتابع الخطاب: "إذا كان برنامجكم الرئاسى يضمن تمتع جميع المواطنين بحقوق وواجبات متساوية يكفلها القانون فكان بالحرى مناقشة المواطنين عن آمالهم الاجتماعية وتحقيق مكتسبات ثورتهم وترك القيادات لإيمانهم السماوى، ومن هذا المنطلق نتحدث اليكم كمصريين أولاً ومسيحيين ثانياً لننهى بهذا كلمتى مسلم ومسيحى من قاموس الهوية المصرية ونفرق ما بين إيماننا العقائدى وتفاعلنا داخل المنظومة الاجتماعية فنصبح مصريون فى دولة متحضرة عصرية، ولأننا أتينا من عمق الشارع المصرى، فإننا نطلب بل نطالب بتحقيق اتجاهك أنك رئيس لكل المصريين بإعطائنا الفرصة لمقابلتكم لنعرض عليكم الأمور من قاعدة الهرم كمصريين نلمس الواقع ونشعر بالآخرين ونتفهم التأثير والنتائج مؤسسين ذلك على مفهوم حركتكم منذ بدايتها والتى تقول حاجة الضمير الفردى إلى الاسترواح والثقة والاطمئنان.