كانت عصابات الغدر قد أمطرت الكمين بوابل من الرصاص، وأصيب خلاله الشهيد بخمس رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسده، وقد خرجت الجثمان من مسجد النصر بالمنصورة.
وردد الآلاف من المشيعين وأمناء وأفراد الشرطة وأهالى المتوفى بالدقهلية هتافات منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"ألله اكبر الله أكبر"، وسط بكاء الزملاء والأشقاء والأقارب.
وتسارع العديد من زملاء المتوفى لحمل النعش حتى تم إيصاله إلى سيارة الإسعاف التى ستتجه إلى مثواه الأخير بقريته.
