أعلنت لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد توفيق، فى بيان لها، عن استيائها واستنكارها ورفضها لطريقة تعامل الدكتور طارق النعمان، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، مع اللجنة وأعضائها، ودأبه على إعاقة عمل اللجنة وتعطيل مشروعاتها وأنشطتها، وحديثه بصورة لا تليق عن طبيعة عمل اللجنة وأعضائها وما يجب أن تقوم به، عن جهل بطبيعة أداء اللجنة، متناسياً ما قامت به من أنشطة خلال فترة لا تتجاوز خمسة أشهر، هى عمر اللجنة بتشكيلها الجديد (رغم الظرف الاستثنائى الراهن الذى تمر به البلاد).
وقالت اللجنة فى بيانها الذى أرسلته لـ"اليوم السابع"، إنه رغم مضايقات طارق النعمان، واستفزازاته المتوالية، ولغة خطابه المتدنية، كانت لجنة ثقافة الطفل تتغلب على ما يضعه من عراقيل تعوق عمل اللجنة، وانحراف بما يملكه من صلاحيات أدت إلى إجهاض الكثير من الرؤى والتطلعات، التى سعت اللجنة إلى تحقيقها، وتناشد اللجنة المسئولين عن الثقافة مراعاة اختيار كوادر تحرص على العمل العام، والمصلحة الوطنية، وتمتلك رؤية تستطيع النهوض بالثقافة المصرية بوجه عام، ولا تكون كحجر عثرة فى وجه من يعمل، ولا يعرف قيمة الثقافة والمثقفين.
وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بالشراكة مع جهات داعمة كاتحاد كتاب مصر، وهيئة قصور الثقافة، ومحافظة الفيوم بعقد حلقة بحثية بعنوان (الثورة وحقوق المواطنة للطفل المصرى) واستمرت لمدة يومين، لم يتكبد فيها المجلس الأعلى مليماً واحداً.
وكانت اللجنة قد قدمت قبل تلك الحلقة، مقترحات بست مواد دستورية، ارتأت ضرورة إضافتها للدستور القادم، لعرضها على اللجنة التأسيسية بعد تشكيلها، كى تسترشد بها عند التعرض للطفل، كما أقامت اللجنة العديد من الندوات المتخصصة منها (كيف تختار رئيساً للجمهورية)، بالتعاون مع المركز القومى لثقافة الطفل، وذلك بيومٍ واحد قبل انتخابات الجولة الأولى الرئاسية، وندوة عن (نتيلة راشد.. سميرة أطفال مصر)، وورش عمل أسبوعية مع الأطفال بمقر المجلس الأعلى، وما تعتزم القيام به بالتعاون مع محافظة شمال سيناء بعقد حلقة بحثية لمدة ثلاثة أيام بعنوان (طفل الحدود وثقافة المواجهة) خلال يوليو القادم، بالإضافة لمؤتمر سنوي، استطاعت اللجنة أن تقنع اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد، باستضافة ثمانين مبدعاً مصرياً وعربياً، لمدة ثلاثة أيام، شاملة الإقامة والإعاشة والتنقل فى سبتمبر القادم، ولم تكبد المجلس الأعلى فيها جنيهاً واحدًا، كما تقدمت اللجنة بتوصية للأمين العام للمجلس، فيما يخص جوائز الدولة، ومخاطبة وزير الثقافة، بشأن إدراج فرع لأدب الأطفال، وفرع لفنون الأطفال ضمن جوائز الدولة للتفوق والتقديرية وجائزة النيل، أسوة ببقية الأدباء والفنانين، واعتماد عدة جهات مُرَشِحة لهذه الجوائز، مثل المركز القومى لثقافة الطفل، ولجنة ثقافة الطفل، واتحاد الكتاب، وأتيليه القاهرة، وغيرها من الجهات، حيث لا يقل الإنتاج الإبداعى المقدم للطفل، من الناحية الفنية، وتأثيره على النشء كركيزة أساسية فى المجتمع، عن بقية فروع الآداب الأخرى.
وأخذت اللجنة موافقة على إقامة جائزة سنوية لإبداع الأطفال، يتم الإعلان عنها سنوياً، ولضمان الشفافية، وضعت هذا الشرط:(لا يحقُ لأعضاء لجنة ثقافة الطفل من المبدعين والباحثين التقدم للجائزة، طوال فترة عضويتهم).
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزام
الأنا الثقافية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
لا للمحسوبية