يتجمع مندوبون من كل أنحاء العالم فى نيويورك اليوم الاثنين فى بداية مفاوضات تستضيفها الأمم المتحدة لمدة شهر لصياغة أول معاهدة ملزمة لتنظيم السوق العالمية للسلاح، والتى تزيد قيمتها عن 60 مليار دولار سنويا.
وتقول الجماعات المدافعة عن الحد من التسلح أن شخصا يموت كل دقيقة نتيجة للعنف المسلح حول العالم، وأن هناك حاجة للتوصل لاتفاقية لوقف تدفق الأسلحة التى يجرى الاتجار فيها بشكل غير مشروع إلى مناطق الصراع وإشعال الحروب والأعمال الوحشية، وتؤيد معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة إبرام اتفاقية قوية.
وإذا تم التوصل لذلك فإن كل الدول الموقعة ستكون مكلفة بفرض تطبيق الامتثال لأى معاهدة من قبل الشركات التى تنتج الأسلحة واتخاذ خطوات لمنع التجار المارقين من العمل داخل حدودها.
وتقول هذه الجماعات أن الصراعات فى سوريا ومناطق أخرى تلقى بظلال على المحادثات وتذكر المشاركين بمدى إلحاح الموقف.
وقال بريان وود مدير الحد الدولى من الأسلحة وحقوق الإنسان فى منظمة العفو الدولية "فى سوريا والسودان والبحيرات الكبرى فى أفريقيا يحمل العالم الآن من جديد شاهدا على التكلفة البشرية المروعة للتجارة السرية للأسلحة التى تتسم بالتهور والإفراط.
ويضيف: "لماذا يتعين أن يقتل ملاين أخرى من الناس وتزهق الأرواح قبل أن يفيق الزعماء ويقومون بعمل حاسم للسيطرة بشكل سليم على نقل السلاح؟".
بدء مفاوضات إبرام معاهدة لتجارة السلاح بسوريا يلقى بظلاله عليها
الإثنين، 02 يوليو 2012 10:11 ص
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة