بالفيديو.. صفوت حجازى لـ" النهار": تقبيل يد مرسى كان تعبيرا عن حلمى الذى تحقق بوجود رئيس.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب.. و"فيس بوك" و"تويتر" هما اللات والعزى.. إذا أخطأ مرسى سأكون أول من يعارضه

الإثنين، 02 يوليو 2012 02:26 ص
بالفيديو.. صفوت حجازى لـ" النهار": تقبيل يد مرسى كان تعبيرا عن حلمى الذى تحقق بوجود رئيس.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب.. و"فيس بوك" و"تويتر" هما اللات والعزى.. إذا أخطأ مرسى سأكون أول من يعارضه صفوت حجازى
كتب محمد عبد العظيم وأحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، إنه من حق أى أحد أن ينتقد ولكن بلياقة ولطف، مشيرا إلى أنه قبل يد الدكتور محمد مرسى لمدى الحب والتقدير والاحترام المتبادل بينهما، قائلا: أنا لم أقبل يد مرسى بل قبلت يد أخى الدكتور محمد مرسى، وذلك لتربيتى على العرف والتقاليد بتقبيل يد العلماء وكبار المشايخ من أهل القرية وهى عادات تربيت عليها منذ الصغر.

وأكد حجازى، خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج آخر ويذاع على قناة النهار، أن مسألة حلف اليمين فى الميدان كانت حلم لنا، وتعمدنا أن ننزل من على المنصة حتى لا نظهر بجانب الرئيس الدكتور محمد مرسى وقبلتى على يده تعتبر قبلة تقدير للرجل الذى حقق حلم المصريين.

وأكد الداعية الإسلامى، أن علاقته بالدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب انقطعت تماما بعد توليه الرئاسة، مضيفا: قلت له "سيادة الرئيس لن أتصل بك ولن أقف على بابك"، مؤكدا أنه سيكون أول الثائرين بميدان التحرير إذا أخطا مرسى ولم ينفذ مطالب الثوار، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقضى بقية حياته خارج البلاد ويعمل على تحديد إقامته بالمدينة المنورة لكى يقضى بقية حياته هناك ولكن بعد مشاوراته مع بعض الأصدقاء المقربين.

ووصف حجازى الإنترنت بأنه مسيلمة الكذاب و"فيس بوك" و"تويتر" بأنهما "اللات والعزى" لهذا الزمان، قائلا: "أنا لم أهاجم شباب "فيس بوك" و"تويتر" أنا أهاجم أشخاصا لا قيمة لهم وجهلاء"، وذلك ردا على منتقديه على صفحات التواصل الاجتماعى، مؤكداً أنه لا يرى فى ذلك أى مخالفة للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء المسلمين أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً غير أن الأمام مالك كره تقبيل اليد.

وأشار إلى أنه تجب محاسبة البعض على النيات الصادقة من القلب ولا يعنينى رأى الناس ما دام لا يخالف شرع الله ويرضى الله عز وجل، وأن تعارض العقل مع العاطفة يجبر الشخص على فعل الشىء الذى يتمناه طوال عام ونصف العام، وعظمة المشهد للنظر إلى هذه اللحظة، وهى قسم مرسى بميدان التحرير.


وأكد حجازى أن اعتصام التحرير سيظل مستمرا حتى يتم تسليم السلطة التشريعية من المجلس العسكرى، وأن يحصل الرئيس على كافة صلاحياته، مؤكدا أنهم لن يغادروا التحرير إلا بعد أن يطلب منهم الدكتور مرسى ذلك، مؤكدا أنه اليوم الساعة الواحدة ظهرا سيعقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى الثورية الموجودة بميدان التحرير مثل حركة 6 أبريل، وائتلافات شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة اجتماعا، وذلك لتفويض رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى فى تحقيق مطالبهم المتمثلة فى رفض الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب.

وأوضح حجازى، أن الدكتور محمد مرسى غير معترف بالإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب، ويظهر ذلك من خلال خطاباته المتعددة السابقة، والاعتراض هو أن المجلس العسكرى ليس له سلطة على الإعلان الدستورى والسلطة التشريعية وليس له علاقة بها، موضحا أن ما قاله بميدان التحرير عن حلف اليمين، أن أداء اليمين للدكتور محمد مرسى أمام المحكمة الدستورية لا يصح ولا نعترف به باعتبارهم موظفين لدى الدولة مع الاحترام الكامل لهم وباعتبار أنه حاكم للدولة، مؤكدا أنه لم يغضبه إطلاقا أن الدكتور مرسى أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا والأهم أنه أقسم أمام الشعب أولا.

وأكد حجازى أنه ليس رجل سياسة، وأنه كان يشارك فى المؤتمرات الانتخابية للدكتور محمد مرسى باعتباره رجل دين، وأن قوله بأن "القدس" ستكون عاصمة للولايات المتحدة العربية، وهتافه "على القدس رايحين شهداء بالملايين" فى أحد هذه المؤتمرات إنما جاء من رغبته لأن تعود العاصمة الفلسطينية المحتلة لأرض العرب والمسلمين.

وأشار الداعية الإسلامى إلى أن الرئيس مرسى سيعيد القدس بالوسائل التى يراها صحيحة، وأن موافقته على استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلاً فى عودة القدس، وإنما وسيلة يراها هو مناسبة لتحرير القدس، قائلا "أنا لست رجل سياسية أنا رجل ثورى وفى مليونية تحرير القدس شهر مايو قلت هتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين" وسأظل أقول وليس من العدل أن يجبرنى أحد على عدم القول، مؤكدا أن اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلا فى تحرير القدس، وإنما وسيلة مناسبة سنحرر بها القدس".

وأكد حجازى، أنه لم يتطرق للحظة لنقض معاهدة السلام أو اتفاقية كامب ديفيد، بينما قال إننا سنحرر القدس، وهذا أمر مختلف ولم أغضب عندما قال الدكتور محمد مرسى، إنه لم ينقض معاهدة السلام مع إسرائيل، فتحرير القدس يبدأ من رجل يبنى عزة وكرامة لبلدة وللبلاد العربية كلها، مشيرا إلى أن الخلافة التى ذكرتها قبل ذلك مصطلح مدنى وليس دينيا، مصطلح اسم "دولة الخلافة" لا تعنى أنها دولة إسلامية.

وأكد حجازى، أنه بعد أزمة ضباط 8 أبريل وفض الاعتصام بالقوة تغير الكثير من أفكارى بشأن الجيش والمجلس العسكرى، وأيقنت أن هناك فارقا كبيرا بين الاثنين، وكل تصريحاتى وأفعالى لا تعبر عن أى شخص أو مؤسسه غيرى أنا فقط، وشرف لى أنهم اتهمونى بأنى عميل للجيش المصرى وللمجلس العسكرى، وللجيش كل الشكر لما فعلوه طيلة الفترة الماضية، ولكن عليهم أن يكملوا دورهم للنهاية، ويسلموا السلطة كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسى.

وردا على سؤال، هل لو دعيت لحفلة التكريم التى سيعقدها الرئيس للمجلس العسكرى هل ستذهب؟ فأجاب حجازى لن أذهب لحفل تكريم المجلس العسكرى الذى دعا إليه الرئيس إلا لو سلموا السلطة التشريعية له، ويجب أن نقول إنه مسئول عن بعض الأخطاء أثناء الفترة الانتقالية، مؤكدا أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة التشريعية، ولكن لا نعرف ما هو الوقت الذى سيسلم السلطة التشريعية للرئيس فيه؟.


ونفى الداعية الإسلامى، أن يكون له علاقة بهتاف: "يسقط يسقط حكم العسكر"، الذى شهدته قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة أثناء دخول قيادات المجلس العسكرى، خلال مؤتمر الدكتور محمد مرسى الأخير بالجامعة، مؤكدا أنه فى بداية المؤتمر قال المنظمون، إن الدكتور مرسى طلب منهم عدم الهتاف أو التعليق، وإنه التزم بذلك على الرغم من قناعته بالهتاف، قائلا: "هتافات جامعة القاهرة لا تخصنى بالمرة لأن الرئيس طلب أن تقف الهتافات، وأنا أوافق على هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" حتى بعد تسليم السلطة".


وأضاف حجازى، أن الدولة فى الإسلام مدنية مع الحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، ولا وجود للدولة العسكرية أو الدولة الدينية، مشيرا إلى أن الإسلام لم يشهد الدولة الدينية إلا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، موضحا أن كلامه عن دولة الخلافة وعن تحرير القدس يخصه ولا يخص الدكتور مرسى، مؤكدا أن كلامه فى هذا الشأن ليس له علاقة بالسياسة، وليس دعوة للحرب، مشددا على أن تحرير القدس رغبة لجميع المسلمين، وأن هتاف "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين" ليس جديدا عليه وتكرر كثيرا.

ووجه حجازى نصيحة للدكتور محمد مرسى، بأن لا يقبل أى صورة من صور التعاون مع الصهاينة وأى صورة من صور التطبيع، ويجب تعديل الاتفاقية نظرا لتجاوزهم الاتفاقيات وضرورة إلغاء السفارة الإسرائيلية فى مصر، فمصر دولة عظمة وذات سيادة ويجب ألا تجبرنا الولايات المتحدة على أى شىء"، قائلا: "لا أقبل أى صورة من صور التعامل مع الصهاينة وأرجو من الرئيس ألا يلتقى أحدا من هذه الدولة فاتفاقية السلام لا تنص على تبادل الزيارات"، وأدعو الرئيس لمنع كل صور التطبيع لهم اتفاقية عسكرية فقط لا "كويز" ولا دخول للسياحة ولا لغيره، موضحا ضرورة أنه لا بد من إلغاء السفارة الإسرائيلية ومنع الإسرائيليين من دخول طابا.

ونفى حجازى ما تردد عن قيامه بضرب صحفيين بميدان التحرير خلال مظاهرات التحرير، مؤكدا أنه لم يعتد على أى صحفى أو صحفية فى ميدان التحرير، مضيفا: أنا لست مجنونا حتى أتطاول على امرأة بأى شكل، معلنا اعتذاره عما بدر منه فى حق أى مواطن خلال أيام الثورة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة