أبدت شركة سونى بيكتشرز تيليفيجن أرابيا تفاؤلها الشديد بخوضها سباق شهر رمضان المبارك هذا العام بالموسم الثانى من سيت كوم الباب فى الباب، الذى عرض موسمه الأول العام الماضى وحقق نجاحاً كبيراً، وبرر أحمد الشرقاوى مدير قطاع الأعمال الدرامية بالشركة تفاؤله بأن هذا السيت كوم مختلف تماماً عن معظم الأعمال المشابهة المعروضة فى رمضان، من حيث الجودة والصورة والسيناريو وحتى تقنية التصوير.
وأضاف الشرقاوى، "بعد نجاح الموسم الأول مباشرة، أصرت الشركة على عمل الموسم الثانى من المسلسل والعمل على استمرار نجاحه للعام الثانى على التوالى، ولذلك بدأت ورشة الكتابة فى العمل على كتابة الحلقات فى أغسطس عقب نهاية شهر رمضان مباشرة، لتنتهى كتابة الحلقات فى يناير 2012، ويبدأ العمل بعدها مع المخرجين على التحضيرات وتوزيع الحلقات عليهم من أجل انتهاء التحضير لها، وقد استقرينا على 3 مخرجين لإخراج الموسم الثانى من الباب فى الباب، وهم أحمد الجندى وأحمد سمير فرج وتغريد العصفورى، وذلك من أجل أن يكون هناك تنوع فى إخراج الحلقات".
وتوقع الشرقاوى أن يلقى السيت كوم نجاحاً أكبر هذا العام مع التنوع فى طريقة التقديم والرؤية المختلفة لثلاثة من أفضل مخرجى الكوميديا فى مصر، وكذا ورشة الكتابة التى أُتيحت لها هذا العام حرية أكبر فى الكتابة وتغيير بعض من حلقات السيت كوم الأصلى الكل يحب ريموند، المقتبس عنه سيت كوم الباب فى الباب، وذلك بعدما وثقت الشركة فى قدرة فريق العمل فى الإبداع وكتابة الحلقات بشكل أفضل.
ويقول وائل حمدى، المشرف على فريق الكتابة فى سيت كوم الباب فى الباب، إن هذا العام مختلف تماماً، حيث تم العمل مبكراً على الكتابة من أجل أخذ وقت أكبر لتجويد الكتابة وخروجها بشكل أكبر، كما أن الممثلين أنفسهم أصبحوا أكثر تركيزاً فى الشخصيات التى يقدمونها وحفظوها بكل ما فيها من تفاصيل، ولذلك كان تركيزهم الأكبر هذا العام على الأداء أكثر من المحافظة على الشخصية نفسها، وهو ما جعل الحلقات تخرج بشكل أفضل من حيث الأداء الكوميدي. كما أن وجود 3 مخرجين مختلفين للحلقات جعل هناك تنوع فى الصورة مع المحافظة على وحدة الشخصيات ووحدة الأداء من خلال اجتماعات دائمة بفريق العمل.
وتضيف مى قنديل، مديرة قطاع الإنتاج بالشركة، "أنهم من البداية جلسوا مع المخرجين، خاصة أنهم لم يعملوا فى الموسم الأول بعد أن اعتذر أسامة العبد بسبب ظروفه الخاصة عن العمل فى الموسم الثانى، ولذا فقد اجتمع مسئولو الشركة مع المخرجين الثلاثة من أجل الاتفاق على طريقة تنفيذ المسلسل بنظام معين مختلف عن طريقة تنفيذ السيت كوم فى مصر، ولذلك حضر خبير من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المخرج جيف ماير، والذى أخرج من قبل 10 حلقات فى المسلسل الأمريكى، حيث جاء للقاهرة من أجل نقل خبرته إلى فريق العمل فى مصر، فقام بالمكوث مع كل مخرج لمدة أسبوع كى ينقل له بعض التفاصيل فى طريقة تنفيذ هذا العمل".
وتوقع وائل حمدى، أن يكون نجاح الباب فى الباب هذا العام مضاعفاً، لأن الحلقات هذا العام مختلفة وبها الكثير من الكوميديا مع تطور الشخصيات فى الموسم الثانى، وأيضاً لأن الموضوع اقترب كثيراً من الطبيعة المصرية والعربية من حيث صراع الحماة مع الابنة، وعذاب الزوج فى محاولة تصفية الأجواء بينهما، وهو الأمر الموجود فى معظم البيوت العربية.
الباب فى الباب مأخوذ عن المسلسل الأمريكى الكل يحب ريموند - Everybody Loves Raymond، والذى حقق نجاحاً كبيراً فى سوق السيت كوم الأمريكى وتم إنتاجه فى 9 أجزاء.
الباب فى الباب من بطولة شريف سلامة وكارولين خليل وهشام إسماعيل، ومعهما النجمان الكبيران أحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدى، ويخرجه هذا العام 3 مخرجين هم أحمد الجندى وأحمد سمير فرج وتغريد العصفورى، وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذان يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعانى الزوجة من تدخل حماتها فى كل شؤون حياتهم، والتى تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً لشقتها التى يقع بابها مقابل باب شقتها، فيما يحاول الابن الفصل اليومى بين المتصارعين بشكل يومى.
الموسم الثانى من "الباب فى الباب" يعرض رمضان المقبل
الإثنين، 02 يوليو 2012 10:53 م