يعلن البنك المركزى المصرى، خلال الأسبوع الجارى، حجم الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية، بنهاية شهر يونيو الماضى، بعد أن شهد أكبر ارتفاع له منذ ثورة 25 يناير، خلال شهر مايو، بنحو 300 مليون دولار، ليسجل بنهاية مايو الماضى 15.515.4 مليار دولار، بعدما سجل 15.212 مليار دولار، بنهاية شهر إبريل السابق له.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة، فى تصريحات خاصة سابقة لـ"اليوم السابع"، إن الارتفاع الذى حدث فى الاحتياطيات الدولية لمصر، خلال شهر مايو، يعد أكبر ارتفاع يحققه الاحتياطى بعد ثورة 25 يناير، وثانى ارتفاع له على التوالي، وجاء نتيجة حصول مصر على 408 ملايين دولار، مستحقات المصريين العاملين بالعراق، وقام البنك المركزى بتحويلها إلى الجنيه المصرى، وهو ما ساهم فى توفير سيولة دولارية للبلاد، والتوازن النسبى الذى حدث فى مدخلات السيولة الدولارية لمصر من إيرادات قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج، والمخرجات التى تستخدم فى توفير احتياجات البلاد من الاستيراد.
وأكدت المصادر أنه رغم الارتفاع الذى حدث خلال الشهرين الماضيين، فإن الاحتياطيات الأجنبية لمصر تغطى حالياً 3 أشهر فقط، من الواردات السلعية لمصر، مقارنة بتغطية 8.6 شهر فى يونيو 2010، مقدراً على أساس الواردات السلعية خلال السنة المالية 2010 – 2011.
وتراجعت الاحتياطيات الأجنبية للبلاد بشكل حاد، وبقيمة إجمالية بلغت نحو 21 مليار دولار خلال 15 شهراً، عندما كانت 36.1 مليار دولار فى نهاية شهر ديسمبر 2010.
"المركزى" يعلن حجم الاحتياطى الأجنبى لمصر خلال الأسبوع الجارى
الإثنين، 02 يوليو 2012 08:03 ص