"المرأة الجديدة" تطلق مبادرة بمشاركة 100 جهة مكونة من جمعيات وأحزاب وشخصيات عامة لمطالبة "مرسى" بمواجهة خطاب التحريض ضد النساء غير المحجبات ووصفن بالمنحلات.. وترديد المعتدين "جه الرئيس اللى هيلمكم"

الإثنين، 02 يوليو 2012 04:42 م
"المرأة الجديدة" تطلق مبادرة بمشاركة 100 جهة مكونة من جمعيات وأحزاب وشخصيات عامة لمطالبة "مرسى" بمواجهة خطاب التحريض ضد النساء غير المحجبات ووصفن بالمنحلات.. وترديد المعتدين "جه الرئيس اللى هيلمكم" مؤسسة المرأة الجديدة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الاثنين، مبادرة بمشاركة 100 من جمعيات المجتمع المدنى والأحزاب، الشخصيات العامة، لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بمواجهته خطاب التحريض ضد النساء.

وأكد البيان أن الموقعين تابعوا بقلق بالغ ما تواتر من شهادات تداولتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى حول تعرض النساء غير المحجبات وغير المنتقبات إلى انتهاكات عديدة منها العنف اللفظى، ومحاولات الاعتداء عليهن، بسبب ملابسهن، وردد هؤلاء المعتدين عبارات منها "جه الرئيس اللى هيلمكم"، ووصفوا النساء بأنهن "منحلات"، و"قليلات الأدب" فضلا عن إطالة الهجوم أيضا المحجبات، فذكر صحفى فى صفحة الفن يوم الجمعة فى جريدة الوطن بأن فنانة محجبة اتصلت به وأفادته بأنها تعرضت للسب فى أحد المولات من قبل أسرة تبدو سلفية.

وأشار البيان إلى اعتداء بعض أعضاء "الإخوان المسلمين" مساء الخميس الماضى على سميرة إبراهيم صاحبة قضية رفض كشف العذرية، وتم طردها من الميدان، كما لم تسلم النساء أثناء أداء عملهن من الاعتداء عليهن بالسب والضرب.

وأضاف البيان أنه فى يوم الجمعة الماضى، أثناء مظاهرة تسليم السلطة قام صفوت حجازى بالاعتداء على مصورتين صحفيتين، رفضتا النزول من على المنصة التى تم تخصيصها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى.

وأوضح البيان أن الحادثة وقعت تحت سمع وبصر المتواجدين على المنصة من " الإخوان المسلمين" الذين قام أحدهم بسب المصورتين.

وأشار البيان إلى أن هذه الوقائع تعبر عن ثقافة ذكورية معادية للنساء، تنظر لهن نظرة دونية، وتعتبرهن إثما، وسببا لكل المفاسد، فيما يتم توظيف واستخدام سيئ للدين من أجل تبرير هذه الانتهاكات التى تمثل تهديدا وخطرا حقيقيا على وجود النساء فى المجال العام، وتمثل تعديا سافرا على حقوقهن وحرياتهن، وانتهازية واضحة من فصيل الإسلام السياسى وكهنة المجتمع الذكورى، تستدعى مشاركة المرأة حين الحاجة لدعم النضال وتحمل التضحيات بالنفس وفلذات الأكباد، ثم تسارع بإقصائها بعد أن تقترب من السلطة.

وشدد البيان على أن هذه الوقائع لا تمثل تعديا على النساء فحسب، بل على المجتمع المصرى بأسره، الذى اتسم بالتعددية والتنوع الثقافى والفكرى على مدى قرون، مؤكدا أنها تتطلب إجراءات سريعة من مؤسسات الدولة المعنية ورئيس الجمهورية، لضمان صون وحفظ كرامة النساء، وسلامة وأمن المجتمع بأسره.

وأكد البيان على رفض كل القوى الديمقراطية جميع الاعتداءات والانتهاكات التى تتعرض لها النساء، وجميع محاولات إقصاء المرأة من المجال العام، سواء عبر الاعتداء عليهن جنسيا كما حدث فى ميدان التحرير "وتوظيف هذه الانتهاكات من أجل تشويه الميدان" أو الهجوم عليهن أو التدخل فى حرياتهن الشخصية، سواء تم ذلك بفعل أجهزة أمنية تسعى إلى إثارة الشعب ضد تيار دينى، أو من أشخاص امتلكوا الجرأة بفعل تحولات سياسية، ويسعون إلى فرض معتقداتهم بالقوة على المجتمع.

وطالب الموقعون أدناه فى البيان، برفض ومواجهة تلك الانتهاكات بقوة، اللاتى يتعرضن لها النساء، وسرعة التقدم ببلاغات فى أقسام الشرطة، وفضح تلك الانتهاكات فى جميع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى.

وأكد الموقعون فى البيان أن النساء لسن الحلقة الضعيفة، ولسن الضحية التى تنتهك كرامتها، وتفرض الوصاية على حريتها، مضيفين أنهم لن يخضعوا لهذا النوع من الابتزاز، وسوف يناضلون من أجل الدفاع عن كرامة النساء وحرياتهن باعتبارهن جزءا أصيلا من كرامة وحرية المجتمع.

الموقعون فى البيان من منظمات المجتمع المدنى: مصريات من أجل التغيير، مصريات من أجل المستقبل، اتحاد ثوار المعادى، دار السلام المصرى الحر، اتحاد النوعى لنساء مصر، ملة قطع أيدك، مركز هشام مبارك للقانون، جمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، اتحاد النسائى المصرى، مصر المتنورة، محاميات مصريات إلى الأمام، اتحاد المحاميين المستقلين، صوت المرأة المصرية، صوت المرأة النوبية، ائتلاف نساء الثورة، مصرية حرة، مؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية والحقوقية، اللجنة الشعبية"شبرا"، مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية" أكت"، برلمان النساء، المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، مصريون ضد التمييز الدينى، مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف-مركز حابى للحقوق البيئية - جمعية الباحثين بالجامعات والمعاهد المصرية، مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجمعية المصرية لدعم الدولة المدنية، حركة الدفاع عن المرأة المصرية، مؤسسة المرأة الجديدة، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ائتلاف السيدات، وتحالف المنظمات النسوية، قوة عمل مناهضة العنف الجنسى، جمعية الباحثين بالجامعات والمعاهد المصرية، جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، اتحاد شباب ماسبيرو، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، المؤسسة القانونية لمساعدة الأسرة وحقوق الإنسان، الاتحاد النوعى للجمعيات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة .

فيما وقع كل من: حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الاشتراكى المصرى، مصر الحرية، التحالف الشعبى الاشتراكى.

والموقعون من الشخصيات العامة: بسمة أحمد سيد فنانة وناشطة ثورية، كريمة كمال الكاتبة الصحفية، المخرج داوود عبد السيد، الفنان خالد الصاوى، الدكتور عمرو حمزاوى، الدكتورة منى أبو الغار طبية، منى منير، لجنة المرأة عن حزب المصريين الأحرار، سميرة إبراهيم ناشطة سياسية، جورج إسحاق ناشط سياسى، أنجى غزلان ناشطة فى خريطة التحرش الجنسى، شريف هلالى محامى وناشط حقوقى، ويصا البنا كاتب صحفى وناشط حقوقى، الدكتورة كريمة الحفناوى الأمينة العامة لحزب الاشتراكى المصرى "تحت التأسيس"، الدكتورة سلوى العنترى أستاذة اقتصاد، ثناء الشامى ناشطة، نفين جرجس ناشطة، أحمد سيف الإسلام حمد المحامى، سعيد عبد الفتاح أبو طالب مهندس، الدكتورة منى معين مينا عضوة مجلس نقابة الأطباء، الدكتور عادل بشارة مهندس، فرج حنا الجامعة الأمريكية، مجدى جورج باحث اقتصاد دولى، الدكتور محمد نور الدين، الدكتور مجدى عبد الحميد ناشط حقوقى، عماد سمير عوض مهندس حر، بيتر مجدى صحفى بجريدة التحرير، سامى يوسف مهندس، صلاح العمروسى باحث فى الاقتصاد السياسى ومترجم، هناء فريد مدرسة لغة فرنسية، ضياء ترنولى مدرس ومترجم، الدكتورة شيرين أبو النجا، الدكتور حازم مجدى.

جميلة إسماعيل ناشطة سياسية، الدكتور حسام عيسى، نور الهدى زكى صحفية، الدكتورة فادية مغيث أستاذة جامعة، الدكتورة فاتن محمد على، الفنانة عزه بلبع، فريدة الشوباشى، شيماء على العوضى ناشطة ثورية، جليلة القاضى أستاذة جامعية، يوسف رامز صحفى. المدير التنفيذى لجمعية النهضة العلمية والثقافية، راندا شوقى الحمامصى – كاتبة، مهندس محمد لاشين أحمد، د.أحمد حسين الأهوانى- كلية الهندسة-قسم الهندسة الكيميائية جامعة القاهرة، الدكتور مهندس محمد منير مجاهد، ابتهال يونس، دينا قدرى صحفية، نادر شكرى المسئول الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو، القس رفعت فكرى سعيد، عزة سليمان ناشطة حقوقية، مهندس نصرى جرجس نسر، الدكتورة فيروز وادى طبية أسنان، عبد صموئيل فارس كاتب وناشط حقوقى، نصر القوصى- صحفى، أميرة عبد الحكيم محامية، سميحة الرفاعى شيرين صموئيل، مى الشربين، نيفن عبيد، هند إبراهيم، لمياء لطفى .





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

ياشوية غ

انتم مش لاقيين حاجة تجمعكم سوى كرة الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

دعاء

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

نحن مع لبس المحجبات والمنقبات والمحتشمات ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس وحيد سرور

لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى

عدد الردود 0

بواسطة:

د شاكر

المشكلة...والحل

عدد الردود 0

بواسطة:

د.عمر مرعى

انك لن تهدى من احببت

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

انتم لاشئ

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر في الكويت

يجب محاسبة الخياطة

عدد الردود 0

بواسطة:

امىرة الازهرى

الحجاب لىس فرض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة