"المحطات النووية": رد "مطروح" على اتهامها بالتقصير بالضبعة "هروب من المسئولية"

الإثنين، 02 يوليو 2012 01:08 م
"المحطات النووية": رد "مطروح" على اتهامها بالتقصير بالضبعة "هروب من المسئولية" صورة أرشيفية
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حسن توفيق، المستشار القانونى لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الهيئة تلقت ردا من محافظة مرسى مطروح حول الخطاب الذى تم إرساله لمعرفة كيفية السماح للأهالى بدخول المعدات والأجهزة الخاصة بأعمال المحاجر فى الوقت الذى استودعت فيه الهيئة أرض المشروع لدى المحافظة، موضحا أن رد المحافظة جاء بلا فائدة، واصفا إياه" بمحاولة الهروب"، حيث اكتفت المحافظة بالرد "أن تأمين الموقع يقع على عاتق الشرطة وليس المحافظة"،على حد قوله.

وقال توفيق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن أجهزة الأمن بالمحافظة ألقت اللوم أيضا على المحافظة فى محاولة لهروب كل منهما من المسئولية، مضيفا أن الهيئة لن تقف عند هذا الحد بل ستتابع الأمر وتعرضه على المسئولين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لتحديد مصير المشروع ومحاسبة المقصرين.

وأكد أن إقامة أى مشروع داخل أرض المحطة يعد مخالفة صريحة، نظرا لتعهد محافظ مرسى مطروح رقم 100/39 بتاريخ 14/1/2012 للدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة فى الفقرة 10 أنه تم تأمين الموقع بعناصر الشرطة وتأمين منشآت الموقع وفى الفقرة 12، أكد المحافظ أنه تم الاتفاق على عدم إقامة منشآت أو مبان داخل نطاق كردون الموقع، والاكتفاء بأعمال الزراعة والرعى والصيد.

وأضاف المستشار القانونى لهيئة المحطات النووية أن المبلغ الذى أنفق على المشروع منذ صدور القرار الجمهورى بإقامة المحطة النووية وحتى الآن بلغ مليار جنيه، وأن الخسائر التى نتجت عن اقتحام الأهالى للمشروع والقيام بعمليات تخريبية وسرقة لمعداته يوم 1 و17 يناير الماضى بلغ 50 مليون قيمة.

وأوضح توفيق، أن الخطاب الذى سترسله الهيئة للرئيس الجديد سيتضمن التأكيد على أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة سيساهم كثيرا فى حل الأزمة الحالية التى تعانى منها الكهرباء من الانقطاع المستمر نتيجة لنقص الغاز الطبيعى والمازوت بالمحطات حيث تتطلب هذه المحطات 80 طن مازوت فى حين أن المحطة النووية ستتطلب 7 جرامات فقط من اليورانيوم ولها مميزات فى توليد الكهرباء تفوق المحطات الكهربائية العادية.

كانت هيئة المحطات النووية، قد حصلت على منشورات يتم تداولها داخل المدينة تحث الأهالى على مشاركتهم فى إقامة هذه المحاجر و"إنه تم فتح مشروع محاجر (عايزين نعيش) لتصنيع البلوك، وتم إنتاج أجود الأنواع البلوك، وأنه سيتم فتح محاجر لتوريد الرملة ومحاجر لتوريد الطفلة والعديد من الآبار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة