ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مئات من المسلحين قد هاجموا مقرات اللجنة العليا للانتخابات فى مدينتى بنى غازى وتبرك، للتعبير عن احتجاجهم على الطريقة التى تم بها توزيع المقاعد البرلمانية على الدوائر الانتخابية فى مختلف أنحاء ليبيا، خاصة وأن الانتخابات الليبية سوف يتم إجراؤها خلال الأسبوع القادم.
وأضافت الصحيفة أن المحتجين قد أخذوا الصناديق الانتخابية وأجهزة الكمبيوتر خارج المقرات، وقاموا بإحراقها، فى الوقت الذى طالب فيه بعض المحتجين بكتابة الدستور قبل إجراء الانتخابات المقررة فى السابع من يوليو الجارى.
وأعرب قطاع كبير من الليبيين عن أملهم أن تكون الانتخابات القادمة سببا فى تشكيل حكومة أكثر مصداقية يمكنها أن تقود البلاد خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى ظل ضعف المجلس الانتقالى الليبى الذى لم يتمكن من تحقيق طموحات الليبيين منذ توليه مقاليد السلطة فى البلاد فى أعقاب سقوط نظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى.
وأضافت الصحيفة أن تقاريرا قد أكدت أن عددا من البعثات الدبلوماسية الخاصة بالولايات المتحدة وبريطانيا وتونس قد تعرضت للعنف خلال الأيام الماضية، فى حين أن مسئولا قضائيا كبيرا قد قتل فى بنى غازى مؤخرا، وهو ما يعكس حالة العنف المتزايد والتردى الأمنى الذى تعانى منه الدولة الليبية حاليا.
نيويورك تايمز: مسلحون يقتحمون مقرات اللجنة الانتخابية الليبية فى تبرك
الإثنين، 02 يوليو 2012 03:07 م
صورة أرشيفية