تعجب الكثيرون من موقفنا بتأييد د. مرسى قبل مرحلة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، وكان موقفنا وقتها هو أنه لا يمكن أن ندعم شفيق الذى تدعمه نفس شبكات المصالح ورجال الأعمال الفاسدة التى قامت ضدها ثورة ويدعمه ضباط أمن الدولة السابقون وكل أتباع النظام القديم، ولذلك كان قرارنا دعم مرسى من أجل مصر وليس من أجل مرسى. بالتأكيد هذا القرار أثار دهشة الجميع، وبدأت مجموعات كثيرة فى الهجوم علينا واستخدام سلاح الشائعات والأساطير مرة أخرى، لكن كنا مقتنعين بما لا يحمل أى مجال للشك أن دعمنا للدكتور مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى مصلحة مصر.
والمشهد السياسى فى مصر الآن مثير للدهشة، فقد تغيرت الخريطة السياسية بالكامل، فثنائية المعادلة عادت مرة أخرى، الإخوان المسلمون أمام نظام مبارك الذى يمثله شفيق والمجلس العسكرى، أما شباب الثورة الذين أطلقوا شرارة الثورة، وكانوا سببا فى حدوثها، لا يزالون خارج المعادلة السياسية التى لا تزال ثنائية من قبل الثورة، والأحزاب المدنية فى أضعف حالاتها ومن يمتلك منهم قواعد ومقومات حزب لا يعدون على أصابع اليد الواحدة. وازداد الانقسام لعدة جبهات، فهناك من يقف مع الرئيس المنتخب من أجل أن ينال كامل صلاحياته، وهناك من يقف- للأسف- فى نفس صف المجلس العسكرى والنظام القديم لمجرد معاداة الإخوان، وهناك أيضا العديد من الحركات والشخصيات التى تقف على الحياد، وهو فى رأيى حياد سلبى ضرره أكثر من نفعه.
ربما ينصح البعض بالحياد السلبى وربما لا يرى البعض عيباً فى الاستقواء بالمجلس العسكرى، ولكن دعونا نتحدث عن عدة نقاط تمثل المنطلقات التى يتحرك منها الكيانات التى تمثل الجبهة الوطنية، أولا أن المعركة مع النظام القديم المتغلغل فى كل أجهزة الدولة سوف تستمر سنوات طويلة حتى يتم التطهير، وهذه المنظومة وشبكات الفساد معتمدة على العسكر الذى يعتبر جزءا أساسيا وداعما أساسيا للنظام القديم. ثانيا: أنه مهما اختلفنا مع أداء مجلس الشعب الذى لا نستطيع أن ننكر أنه كان أداءً سيئاً ولا يرتقى كبرلمان ثورة إلا أنه مؤسسة منتخبة بإرادة شعبية، والتعامل مع تلك المؤسسة المنتخبة أفضل كثيرا من التعامل مع المجلس العسكرى كسلطة تشريعية.
ثالثا: أنه لكى نستطيع محاسبة مرسى كجماعات ضغط ومجتمع مدنى فى دولة ديمقراطية يجب أن يأخذ صلاحياته كاملة لكى لا يكون لديه مبرر للتقصير.
رابعاً: أن التعامل مع تيار غير عسكرى، وإن كان على أساس دينى، افضل بكثير من التعامل مع العسكر باستبدادهم المعهود، وأنه يجب أن نثق فى أنفسنا أننا لن نسمح لأى تيار بإعادة الاستبداد بعد ثورة 25.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام العطار
كلام محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
نعمان
مقال وطني محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الاسلام
ما أجمل الانصاف
عدد الردود 0
بواسطة:
ارسطوالعرب
من ارسطوالعرب ل 6 ابريل
تمام بس بلاش مزيدات
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور حسن حجاج
مش غريبة أن 6 ابريل تساند الأخوان و مرسى بعد أن ساندته أمريكا ! ولا الأوامر وصلت !
عدد الردود 0
بواسطة:
مهند
فعلاااااااا احمد اثبتم انكم رجااااااااااااااال
برغم اني والله مش اخوان بس الحق واضح
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن الحداد
آآآآآآآآآآآآآآآسف يا ابو حميد
لك مني كل التحية والتقدير ومصر محتاجة الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
كيميائى محمد السيد
إلتقاء مجموعة فوضوية تفرض رأيها بالبلطجة فى الشارع مثل 6 أبريل مع مجموعة الأخوان و لهم نفس
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa
fjgj
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو نور السلفي السكندري
المواقف تثبت كل يوم أنكم شرفاء وجديرون بالثقة