قال مستثمرون وعاملون بالقطاع السياحى "إن حجم الإنفاق على القطاع السياحى انخفض من 14 مليارات دولار قبل الثورة إلى نحو 6 مليارات حاليا، لأسباب خاصة بالظروف السياسية والأمنية، فضلا عن بروز تيار الإسلام السياسى وتصريحات بعض المتشددين منهم بتحريم السياحة أو التصرفات الشخصية لمعظم السائحين مثل الملبس والمشروبات الروحية وغيرها.
وأعرب مستثمرون عن استيائهم من تراجع الوعود الخاصة بمنظمى الرحلات من بعض الدول الأوربية للموسم الشتوى القادم، وطالبو السلطة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، بالتدخل لتوجيه رسالة طمأنة للسائحين، بدلا مما أسموه التسول والاقتراض من الخارج.
وقال توفيق كمال رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية لـ"سى إن إن": "إن القطاع السياحى متأثر للغاية منذ بداية الثورة، ولم يوجد أى طمأنة لمنظمى الرحلات فى الخارج سواء من ناحية الوضع الأمنى والسياسى، أو من ناحية بروز التيارات الدينية الإسلامية فى المشهد السياسى، وما يتم نقله بوسائل الإعلام عن بعض المتشددين منهم بتحريم أو تحليل السياحة بمصر.
وذكر كمال أن بعض السياح يوجهون عدة أسئلة لمنظمى الرحلات بالخارج، حول ما إذا كان سيتم فرض بعض الملابس عليهم أو منعهم من شرب الخمور، مطالبا رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بتوجيه رسالة طمئنة للسياح من أحد المناطق الأثرية بالأقصر، بدلا مما أسماه "بالتسول" من بعض الدول، إذ تساهم السياحة بشكل كبير بالدخل القومى المصرى.
ووصف كمال الأرقام المعلنة من وزير السياحة منير فخرى عبد النور، حول زيادة عدد السائحين بأنها واهية وغير دقيقة، إذ تنحصر زيارة السائحين على مدينتى شرم الشيخ والغردقة، وهى سياحة رخيصة تدعمها الدولة من ناحية الطيران والإقامة، فضلا عن وجود حرب أسعار هناك، فقط ينقص السائح إعطائه نقودا قبل مغادرته للبلاد.
وقال إن "حجم الإنفاق على السياحة حاليا يصل إلى نحو 6 مليارات حيث انخفض عدد السائحين إلى 8 ملايين، بعد أن كان 14 مليونا قبل الثورة يحققون دخلا يصل إلى 14 مليار دولار سنويا."
مستثمرون لـ CNN: تراجع الإنفاق على القطاع السياحى إلى 6 مليارات دولار
الأربعاء، 18 يوليو 2012 01:10 م
منير فخرى عبد النور وزير السياحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة