تسأل عائشة السيد 49عاما، هل معنى أن المريض يعانى من قرحة بالإثنى عشر أنه لا يستطيع صيام رمضان، وماذا أفعل فى تلك الحالة؟.
ويجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى، وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن مشيرا إلى أن المريض بقرحة الإثنى عشر يعانى من أعراض كثيرة قد تعوق كثيرا من المرضى بها من الصيام والقدرة على الامتناع عن الطعام والشراب لمدة طويلة.
وينصح المريض بقرحة الإثنى عشر أن يقوم فى الحال بعلاج القرحة قدر الإمكان خاصة قبل الدخول فى أيام الصيام، والذى يستلزم حينها امتناع المريض عن الطعام والشراب بل وتعاطى الدواء أيضا، وذلك حتى لا يصبح الصيام مؤلما جدا لمريض القرحة وقوى عليه ،كما يجب أن يكون هذا النوع من المرضى مستعدا للصيام.
وعن أهمية علاج الحالة المصابة بقرحة الإثنى عشر يقول الدكتور المنيسى إن على المريض بها أن يقوم قبل حلول الشهر الفضيل بالتوجه إلى طبيب متخصص فى علاج القرح ليقوم بفحص الحالة بشكل جيد ويقوم بتحديد الأدوية وأنواع العلاج التى يحتاج إليها المريض، كما يقوم الطبيب بتحديد الأطعمة التى يسمح بها لمريض القرحة وكذلك الأطعمة الممنوعة تماما عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة