بان كى مون يحث مجلس الأمن على التحرك لوقف العنف فى سوريا

الأربعاء، 18 يوليو 2012 12:02 م
بان كى مون يحث مجلس الأمن على التحرك لوقف العنف فى سوريا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
بكين (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، مجلس الأمن على التحرك لوقف العنف فى سوريا، وذلك بعد محادثاته مع القادة الصينيين فى بكين قبل ساعات من تصويت على مشروع قرار جديد يهدد بفرض عقوبات على النظام السورى.

ويصوت مجلس الأمن على مشروع قرار غربى يهدد النظام السورى بعقوبات اقتصادية فى حال لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة، كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا 45 يوماً.

وكانت الصين، الدولة دائمة العضوية فى مجلس الأمن، استخدمت مرتين مع روسيا حق النقض لوقف مشروعى قرار فى مجلس الأمن ينددان بالنظام السورى.

وقال دبلوماسيون، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تحدث مع نظيره الصينى هو جينتاو فى نهاية الأسبوع واتفق الطرفان على معارضة مشروع القرار الذى يدعو إلى فرض عقوبات جديدة.

وقال بان كى مون للصحفيين، "لا يمكننا المضى على هذا النحو"، مضيفا "لقد خسر الكثير من الناس حياتهم خلال هذه الفترة الطويلة".

وأضاف بان كى مون، بعد لقائه الرئيس الصينى هو جينتاو ووزير الخارجية يانج جيشى، "شرحت مدى خطورة الوضع الآن، وشاطرنى كل القادة فى الصين وجهة نظرى بأن الوضع خطير جدا".

وتابع "آمل أن يتمكن أعضاء مجلس الأمن من إجراء مباحثات بشكل يأخذ بالاعتبار الوضع الملح، والقيام بعمل جماعى يظهر وحدة الصف".

وعبر بان كى مون خلال محادثاته فى الصين عن أمله فى أن يوافق المجلس على سبيل للمضى قدما يوقف العنف ويتيح للسوريين بدء حوار سياسى يؤدى إلى انتقال بقيادة السوريين أنفسهم كما قال متحدث باسم الأمم المتحدة.

وكان بان كى مون حث الصين السبت الماضى على "استخدام نفوذها" لفرض تنفيذ خطة الموفد الدولى والعربى إلى سوريا كوفى عنان وبيان مجموعة العمل حول سوريا الذى ينص على انتقال سياسى فى دمشق، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الصينى يانج جيشى.

غير أن صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى عارضت فى افتتاحية الثلاثاء أى تدخل أجنبى فى سوريا مكررة مرارا الموقف الذى أعربت عنه بكين مرارا.

وكتبت الصحيفة أن "مصير القادة الحاليين لسوريا لا يمكن أن يحدده سوى الشعب السورى، إنه شأن داخلى ويجب على الأسرة الدولية احترامه".

وأقرت بأن "تدخلا خارجيا للتوصل إلى تغيير فى النظام وتجنب كارثة إنسانية قد يبدوان سببا وجيها ومسئولا للتحرك".

لكنها أضافت أن "الكثير من الحروب منذ بداية هذا القرن أثبتت أن نشر الديمقراطية والنزعة الإنسانية ليست سوى ذرائع تستخدمها القوى الأجنبية لتحقيق مكاسب شخصية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة