المرزوقى يلقى كلمة أمام البرلمان الفرنسى

الأربعاء، 18 يوليو 2012 09:10 م
المرزوقى يلقى كلمة أمام البرلمان الفرنسى المرزوقى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية، يوم الأربعاء (17 يوليو) الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، بالتصفيق وقوفا قبل أن يلقى كلمة قال فيها، إن بلاده يمكن أن تصير نموذجا لنظم الحكم الديمقراطية الناشئة فى الشرق الأوسط.

وانطلقت من تونس الشرارة الأولى للانتفاضات التى وصفت فيما بعد بالربيع العربى ونجحت بعد ذلك فى اجتياز عملية الانتقال إلى الديمقراطية من خلال أول انتخابات حرة فى تاريخها.

وقال المرزوقى، فى كلمته فى البرلمان الفرنسى، "كل الأطراف فى مصر والجميع يقولون.. ماذا فعلتم أيها التونسيون حتى تتجاوزوا المواجهات الأيديولوجية العقيمة وتتعلموا أن تعملوا معًا، ثورتنا تصبح نموذجا للعالم العربى. نحن ندرك ذلك ونفتخر به ونعلم أن المسئولية أصبحت أكبر. علينا أن نعمل لنجاح هذه التجربة التونسية لأن نجاحها سيشجع العالم العربى بأسره وربما تصبح طريقة عملنا وأسلوبنا.. سلمية.. منظمة.. تبحث دائما عن التوافق.. رفض المواجهات الأيديولوجية العقيمة.. كل ذلك.. يمكن أن يساهم فى إحلال السلام فى العالم العربي".

رغم أن الإسلاميين لم يكن لهم دور رئيسى فى الثورة التى أطاحت بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على فقد أدى جدل بخصوص دور الدين فى الدولة إلى استقطاب فى الساحة السياسية فى البلد المعروف بأنه من أكثر البلاد العربية ميلا إلى العلمانية.

ومنحت الحكومة التونسية ترخيصًا لجماعة حزب التجرير الإسلامية المتشددة لنصبح بذلك ثانى حزب سلفى فى البلاد بعد جبهة الإصلاح ينضم إلى العمل السياسى بعد إعلان نبذ العنف.

لكن المرزوقى شدد على حماية الديمقراطية الوليدة فى تونس من أى صراع عقائدى.

وقال فى الجمعية الوطنية الفرنسية، "إذن فالسؤال الذى يوجهه الناس إلى فى أحيان كثيرة.. هل سقطت تونس فى أيدى الإسلاميين.. والإجابة.. لا.. تونس سقطت فى أيدى الديمقراطية".

ووجه المرزوقى الشكر فى ختام كلمته إلى النواب الفرنسيين على مساندة الثورة التونسية داعيا إلى مواصلة العمل المشترك مستقبلا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة