الصحف البريطانية: صلة إسرائيل بالجيش والمخابرات المصرية لا تزال جيدة.. وانسحاب كاديما يضع حكومة نتانياهو فى مأزق.. ومديرو HSBC يعتذرون عن عمليات غسيل أموال ومسئول بارز يستقيل

الأربعاء، 18 يوليو 2012 01:26 م
الصحف البريطانية: صلة إسرائيل بالجيش والمخابرات المصرية لا تزال جيدة.. وانسحاب كاديما يضع حكومة نتانياهو فى مأزق.. ومديرو HSBC يعتذرون عن عمليات غسيل أموال ومسئول بارز يستقيل
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
صلة إسرائيل بالجيش والمخابرات المصرية لا تزال جيدة
تناولت الصحيفة تأثير الأحداث الدامية فى سوريا وزيادة الصراع بين نظام بشار الأسد ومعارضيه، والربيع العربى بشكل عام على إسرائيل. وقالت، إن الأشياء التى كانت تتعامل معها الدولة العبرية باعتبارها مؤكدة تنهار فى ظل تداعيات الربيع العربى، مشيرة إلى أن تفكك سوريا فى ظل ما تشهده من حرب أهلية هو آخر تطور غير مرغوب به على حدود إسرائيل.

وتتابع الصحيفة قائلة: ليست التداعيات المحتملة فى سوريا هى ما يثير قلق إسرائيل فقط، فانتخاب محمد مرسى المنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين رئيسا لمصر، والمخاوف بشأن الاضطرابات فى الأردن تثير الشكوك حول اتفاقيتى السلام التى وقعتهما الدولة العبرية مع البلدين، كما أنه فى لبنان، جارتها الثالثة، يعتبر حزب الله المدعوم من إيران وسوريا تحديا دائما لهيمنة إسرائيل الإقليمية، كما أن علاقات إسرائيل مع تركيا، والتى كانت وثيقة يوما ما، أصبحت مدمرة.

وتمضى الصحيفة قائلة إن الخطاب الرسمى فى إسرائيل يستهجن العبارة الرومانسية مثل "الربيع العربى"، وفى مكاتب حكومة تل أبيب، يفضل المسئولون مصطلحات "الصحوة" أو "الاضطرابات".

وربما يستخدم المسئولون الاستعارة الموسمية لمصطلح الربيع العربى، لكن ليس كثيرا. وتنقل الصحيفة عن رونى بار أون، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلى، قوله "بالنسبة لنا إنه شتاء إسلامى".

ومن جانبه، يرى إيتامار رابنوفيتش، المؤرخ الإسرائيلى البارز فى شئون الشرق الأوسط وسفير تل أبيب سابقاً إلى الولايات المتحدة، أن علاقة إسرائيل بالعالم العربى وموقعها الاستراتيجى فى الشرق الأوسط، قد وصل إلى مستوى منخفض جديد.

ورصدت الصحيفة موقف إسرائيل من الأحداث فى دول الربيع العربى. وقالت، إن المسئولين فى تل أبيب كانوا أقل اهتماماً بتونس البعيدة منذ نقل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات مقر السلطة الفلسطينية إلى غزة، وليبيا بعيدة أيضا، ولكن مصر، أكبر الدول العربية، وأول من وقّعت اتفاقاً مع إسرائيل، كانت قصة مختلفة.

وتطرقت الجارديان إلى رد فعل إسرائيل بعد فوز مرسى. وقالت، إن موقف مسئولى الدولة العبرية المعلن لم يكن قلقا، لكن بعيدا عن الأضواء، تخشى إسرائيل على المدى الطويل من أن يقوى الإسلاميون موقفهم على المجلس العسكرى، وحتى الآن لا تزال صلة إسرائيل بالجيش والمخابرات فى مصر تعمل بشكل جيد، لكن هناك مشكلة الأمن فى سيناء، حيث تقول إسرائيل إن الجماعات السلفية المتشددة تهاجمها منها.

وبالنسبة لأعداء إسرائيل من الجماعات الفلسطينية المسلحة، كما تقول الصحيفة، فإن انعدام الأمن فى سيناء يقدم لهم عمقا مفيدا، ويقول المسئول الإسرائيلى إنه عندما كنا ننظر إلى تقييم التهديدات التى تواجهنا فى المنطقة قبل ثلاث سنوات، لم تكن مصر تذكر تقريبا، وهى ليست محل تهديد الآن لكنها تثير علامات استفهام.

ويقول أحد المحللين الإسرائيليين، إن الدولة العبرية كانت تخشى فى الخمسينيات والستينيات القوة العربية، والتى ربما تكتسحها الأسلحة السوفيتية، لكن الآن، فإن ما تخشاه هو تداعيات الضعف العربى.


الإندبندنت:
انسحاب كاديما يضع حكومة نتانياهو فى مأزق
تابعت الصحيفة التطورات السياسية الإسرائيلية بعد انسحاب حزب كاديما من الائتلاف الحكومى بسبب موقف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الرافض لمشروع قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين، وقالت إن انسحاب حزب كاديما الوسطى يضع الحكومة فى مأزق.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة تعكس تفضيلاً واضحاً من جانب نتانياهو، زعيم حزب الليكود اليمينى، لأنصاره من اليمين المتشدد على العلمانيين الأكثر اعتدالا فى كاديما.

وأشارت الصحيفة، إلى أن رحيل كاديما من شأنه أن يعجل بالانتخابات، لتجرى فى يناير أو فبراير المقبلين بسبب صعوبة تمرير ميزانية الدولة بأغلبية بسيطة، فيما قد يبدو على أية حال أنه عام الانتخابات، غير أن الحكومة لفتت إلى أن الخطوة لن تؤثر على الأرجح على موقف الحكومة اليمينية من الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية وعملية السلام المجمدة مع الفلسطينيين.


الديلى تليجراف
محكمة تطالب بفتح ملفات سرية بشأن معتقلات سوداء أمريكية..
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الولايات المتحدة تواجه حرجاً جديداً بسبب الكشف عن استخدامها ما يعرف بـ"مواقع اعتقال سوداء"، بعد أن أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ببولندا بتسليم وثائق سرية حول دورها فى الحرب على الإرهاب.

وطالب قضاة فى ستراسبورج وثائق تضم تفاصيل بشأن كيفية قيام وكالة الاستخبارات المركزية بإنشاء مركز "للترحيل الاستثنائى" خارج وارسو فى 2002، حيث تعرض المشتبه فى صلتهم بتنظيم القاعدة لمحاكاة الغرق، وغيرها من أساليب الاستجواب القاسية.

وجاء طلب المحكمة بعد دعوة حقوقية بالتعويض أمام محكمة ستراسبورج، رفعها عبد الرحيم الناشرى، الرجل المتهم بتدبير تفجير انتحارى فى أكتوبر عام 2000 على المدمرة الأمريكية USS COLE، الذى أسفر عن مقتل 17 أمريكيا.

مديرو HSBC يعتذرون عن عمليات غسل أموال ومسئول بارز يستقيل..
اعترف المديرين التنفيذيين لبنك HSBC بارتكاب أخطاء فى الماضى، وتعهدا بالتعامل مع المزاعم الخاصة بالتورط فى غسل الأموال، التى أثارها مجلس الشيوخ الأمريكى.

كان تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكى قد اتهم البنك البريطانى بالتعامل مع عملاء يسعون لتحويل أموال مشبوهة من أخطر الأماكن، وأكثرها غموضا فى العالم، بما فى ذلك السعودية وإيران وسوريا والمكسيك وجزر كايمان.

وقد تقدم ديفيد باجلى، مدير إدارة تطبيق القواعد بالمجموعة عالميا، الذى عمل فى البنك لمدة 20 عاما، باستقالته من منصبه الثلاثاء أمام اللجنة، وقال: "إنه الوقت المناسب لى وللبنك أن يأتى شخص جديد ليخدم المجموعة المصرفية".

واعتبرت الصحيفة قرار الاستقالة جزء من جهود البنك للاعتذار وتسليط الضوء على اتجاهها نحو ممارسات نظيفة، فى الوقت الذى يواجه فيه البنك تساؤلات جديدة بشأن اتخاذه إجراءات جديدة لوقف عمليات غسل الأموال.


الفايننشيال تايمز
حكم تأسيسية الدستور حائر بين قبضة العسكرى واستيلاء الإخوان على الدولة..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن محكمة القضاء الإدارى فى مصر استمعت، الثلاثاء، لقضية محورية فى الصراع على السلطة بين الرئيس الإسلامى محمد مرسى والمجلس العسكرى، بشأن بطلان الجمعية التأسيسية الثانية للدستور.

وأشارت إلى أنه فى حال جاء الحكم بإلغاء الجمعية فإن هذا من شأنه أن يقوى قبضة الجنرالات، الذين سيكونون قادرين على تعيين جمعية جديدة، وهو ما يزيد احتمالات واسعة بأن يمنح الدستور الجديد الحصانة للجيش من الرقابة المدنية، والسماح لهم بلعب دور دائم فى السياسة، وهو ما يرفضه الإسلاميون.

ولكن على الجانب الآخر فإن استمرار الجمعية بتشكيلها الحالى من شأنه أن يمنح مرسى دفعه قوية ويسمح لجماعته، الإخوان المسلمين، بأن يكون لها اليد الطولى فى إعادة تشكيل النظام السياسى.

ورغم أن الجيش سلم السلطة رسميا إلى مرسى قبل أسبوعين، إلا أن المحاكم أصبحت فى الأسابيع الأخيرة ساحة نضال من أجل السيطرة، وتلفت الصحيفة إلى أن المصريون منقسمون بين أنصار الإسلاميين وهؤلاء الذين اصطفوا وراء الجيش، خوفاً من استيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة